“المضاربون يحاولون العبث”… خبير يكشُف عن قطبة مخفية وراء استقرار الدولار!

رأى الخبير الاقتصادي أنطوان فرح, أن “المضاربين على الليرة اللبنانية والدولار غير مرتاحين بسبب استقرار سعر الصرف في السوق الموازية، حيث لا يحققون أرباحًا كما كان يحصل سابقاً”.

وفي حديث إلى “ليبانون ديبايت”، قال فرح: “هذا الأمر لا يمنع المضاربين من القيام بأي أمر لتحريك سعر الصرف, إلا أن إجراءات مصرف لبنان قد حدّت من هذه الظاهرة بالإضافة إلى بعض الظروف التي ساعدت في هذا السياق”.

وأكد أن “واحدة من تلك الظروف التي ساعدت هو التعميم رقم 158 الذي ساعد في تضاعف عدد المودعين بالدولار, وبالتالي تضاعف كمية الدولارات, إضافة إلى الأموال التي دخلت البلاد خلال الموسم السياحي واستعادة القطاع الخاص أنفاسه إلى حد ما”.

وأوضح أنه “منذ بداية الأزمة إلى اليوم، هذا هو العام الأول الذي لم نشهد فيه إنكماشاً للإقتصاد، لكنه اعتبر أن الحرب المستمرة اليوم في الجنوب قد أثر على الوضع الإقتصادي”.

وكشف عن أن “مصرف لبنان لا زال يتدخّل بسوق الصرف, ليحافظ على الإستقرار النقدي”.

وتطرّق إلى وجود قطبة مخفية يتصرف مصرف لنبان على أساسها, ولا يكشف عنها حتى لكبار الماليين والمصرفيين، وهي التي تساهم بثبات سعر الصرف.

وخلص فرح, بالقول: “الإستقرار النقدي غير مفتوح بالزمان ولا حتى بالظروف, وأي تدهور معيّن فإن ذلك سينعكس على الواقع الإقتصادي ويصبح هناك حديث آخر فيما يتعلّق بسعر صرف الدولار”.