كشف مصدر مطلع على المفاوضات الخاصة بالإفراج عن الأسرى لدى حماس، أن قطر تسعى للتوصل لاتفاق بين إسرائيل والحركة لإطلاق سراح نحو 50 رهينة من المدنيين مقابل وقف إطلاق النار 3 أيام.
وأضاف المسؤول أنه بموجب الاتفاق المحتمل ستفرج إسرائيل عن بعض النساء والأطفال من سجونها، بحسب ما نقلت رويترز.
كذلك أوضح أنه بموجب الاتفاق المحتمل ستسمح إسرائيل بزيادة دخول المساعدات الإنسانية لغزة.
وأشار إلى أن حماس وافقت على تفاصيل الاتفاق وإسرائيل لم توافق بعد ولا تزال تتفاوض بشأنها.
في حين أوضح مسؤول إسرائيلي أن ما يثار حول تلك الصفقة لا يلبي الطموحات الإسرائيلية. وقال المسؤول الذي لم تكشف هويته إن “الوسطاء يعلمون أننا نطالب بصفقة أهم وعدد أكبر من الأسرى”، وفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية.
وكانت معلومات أفادت أمس بوجود تقدم في ملف الأسرى، فيما تتركز المفاوضات حول أسماء الفلسطينيين والإسرائيليين الذين سيطلق سراحهم على أن يبدأ الاتفاق يبدأ بإطلاق سراح أطفال إسرائيليين مقابل أطفال فلسطينيين.
وتريد إسرائيل إطلاق سراح جميع النساء والأطفال الذين أخذتهم حماس يوم السابع من تشرين الثاني الفائت وأدخلتهم القطاع، والمقدر عددهم بنحو 100.
كما أنها حددت هوية كل من تريد إطلاق سراحه بالاسم، ما جعل عملية التحقق هذه أحد التفاصيل التي ما زال المسؤولون المعنيون يتفاوضون بشأنها.
فيما لا يزال عدد النساء والشباب الفلسطينيين الذين قد يتم إطلاق سراحهم غير معروف، إلا أن مسؤولاً عربياً أشار إلى أن هناك ما لا يقل عن 120 في السجون الإسرائيلية.
يذكر أن المفاوضات الإسرائيلية مع حماس كانت جرت بشكل غير مباشر من خلال قطر، كما لعبت مصر دوراً فعالاً أيضاً.
فقد عمل الموساد بشكل وثيق مع قطر ووكالة المخابرات المركزية الأميركية في صياغة الصفقة.
كذلك أكد عدد من المسؤولين الإسرائيليين أن مصر لعبت أيضاً دوراً مفيداً في تشجيع المفاوضات والضغط على حماس.