المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
المَرأَة..
المَرأَةُ: أُمٌّ، وأختٌ، وابنَةٌ، وزَوجَةٌ، في المَواقِعِ الأَربَعَةِ هي: حَنانٌ وحُبٌّ، عَطفٌ واهتِمامٌ، عَطاءٌ وتَضحِيَةٌ…
بَعدَ التَّقديرِ والاحتِرام، على الرَّجُلِ أَنْ يُحِبَّها ويَحتَرِمَها، ولا يَجوزُ لِأَحَدٍ أَنْ يَعتَديَ عَلَيها، ولَو رَفَضَها كُلُّ المُحيط، فَاللهُ خَلَقَها وافتَداها، ويَومُ الحِسابِ عَسِيرٌ.
لا أَنسى حَنانَ أُمِّي واهتِمامَها، ولا أُختي ورِعايَتَها، ولا زَوجَتي الَّتي قدَّمَتْ لي أغلى ما لَدَيها، ومَعها عِشتُ وأَعيشُ أَجمَلَ أَيَّامِ حياتي، ولا ابنَتي الَّتي أَفرَحَتْ قَلبي.
وإلى المَرأَةِ أَقول: سَيِّدَتي! رَجَاءً، زَوجُكِ يُريدُ أُنثًى تُقَدِّمُ لَهُ الاحتِرام، وأَنا على ثِقَةٍ بِأَنَّ مُعظَمَكُنَّ كَذلك، والأَسمى هوَ العَمَلُ بِما يُرضي الله، وما يُرضي الله، هوَ أَنْ تَكونَ بُيوتُنا كَنائِس، وسِيرَتُنا حَسَنةً أمامَ الله، واهتِمامُنا بِعائِلاتِنا، لِتُنتِجَ دَعَواتِ قَداسَةٍ.
أَحِبَّائِي، العُمرُ غَفلَةٌ، وقد تُطلَبُ نُفوسُنا اللَّيلة، فَلنَكُنْ مُستَعِدِّين، فَطوبى لِمَنْ يَترُكُ هذهِ الحَياةَ وهوَ يُرضي الله.