المجد لله
نعملُ لمجدِ اللهِ وخيرِ الوطنِ والمواطن.
رأيُ مواطنٍ حُرٍّ
لبنانُ مُحايدٌ..
إنْ تَعَلَّمْنا لا نَخسَر، ونَحنُ نَخسَرُ بِسَبَبِ سوءِ إدارةِ الإدارةِ الَّتي لا تَتَعلَّم، ولا تَسعى لِمَصلَحَةِ الوطنِ والشَّعب.
استَضَفْنا الإخوةَ الفلسطينيِّين، أَرادوا رَميَنا في البَحر، واحتِلالَ وطنِنا بَدلَ أَنْ يَستَعيدوا بَلَدَهُم.
مَرَّةً ثانيةً، استَضَفْنا الإخوةَ السُّوريٍّين، يَسبقونَنا على أَرزاقِنا، وسَمِعنا الكثيرَ مِنَ التَّسجيلاتِ الَّتي تُهَدِّدُ المواطنينَ واحتِلالَ وطنِهِم.
نَتَعاطَفُ مَعَ الإخوةِ الفلسطينيِّينَ والسُّوريِّين، ونَرفُضُ ما يَحدُثُ لَهُم، ونَدعو الجَميعَ للتَّفاوُضِ والعَيشِ بَِسَلامٍ، وإعطاءِ كافَّةِ الحُقوقِ لِأصحابِها.
خَوضُ الحُروبِ يُعِيدُنا إلى الوراء، وتَحِلُّ بِنا المَصائِبُ الَّتي نَحنُ بِغِنًى عَنها.
المَطلوب: إلتِزامُ قَراراتِ الأُمَمِ المُتَّحِدَة، والعَودَةُ إلى حِمايَةِ الشَّرعيَّةِ الدُّوليَّة، وبِناءُ علاقاتٍ وِدِّيَّةٍ مَع جَميعِ الدُّول، واستِثمارُها لِمَصلَحَةِ الوطنِ والشَّعب، والعَودَةُ عَن مُخالَفَةِ المادَّةِ (٤٩/ ٢٠٠٧) مِنَ الدُّستورِ اللُّبنانيِّ، وانتِخابُ رَئِيسٍ للجمهوريَّة، وعلى القَضاءِ أَنْ يَتَفاعَلَ مِنْ جَديدٍ ويُعيدَ الحُقوقَ لِأَصحابِها…
يا ربّ، أَعِنْ لبنان…