مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية تتزايد أعداد استطلاعات الرأي التي تستهدف معرفة آراء جمهور الناخبين الأميركيين، لاسيما حول المرشحَين الأبرز الرئيس الحالي جو بايدن والسابق دونالد ترمب.
وأشار استطلاع جديد، إلى أن عددا كبير من الناخبين الأميركيين يثقون بالرئيس ترامب في التعامل مع الأزمة المستمرة على الحدود الجنوبية مع المكسيك مقارنة بالرئيس بايدن، في وقت لا تزال الولايات المتحدة تعاني من أزمة مهاجرين تاريخية.
وبحسب “فوكس نيوز”، سأل استطلاع أجرته كلية الحقوق في مدينة ماركيت المشاركين، عمن سيتعاملون بشكل أفضل مع الهجرة وأمن الحدود.
ومن بين الذين شملهم الاستطلاع، قال 50 بالمئة ترمب، و27 بالمئة قالوا بايدن، فيما تروحت النسب الأخرى بين من يرى أنهما سيتعاملان مع الملف بنفس الطريقة ومن يرى أن أحدهما لن يحدث فرقا. ويعتقد المشاركون أيضا أن ترمب أفضل فيما يتعلق بالاقتصاد بفارق 21 نقطة.
كما وجد الاستطلاع، أن ترمب تفوّق، فيما يخص الحرب بين إسرائيل وحماس والعلاقات الخارجية والرعاية الطبية والضمان الاجتماعي، بفارق نقطة واحدة فقط عن بايدن.
وأظهر استطلاع للرأي نشرته صحيفة “نيويورك” تايمز، قبل عام تحديداً من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أن المرشح الجمهوري الأوفر حظا دونالد ترمب يتقدّم على الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن في 5 من 6 ولايات رئيسية، مع تراجع شعبية بايدن في صفوف الناخبين الشباب والأقليات.
وأورد الاستطلاع الذي أجرته نيويورك تايمز مع معهد سيينا، أن الملياردير الجمهوري يتقدّم على منافسه الديمقراطي في نوايا التصويت في نيفادا (52 بالمئة/41 بالمئة)، وجورجيا (49/43)، وأريزونا (49/44)، وميشيغن (48/43)، وبنسلفانيا (48/44)، في حين يتوقع أن يفوز جو بايدن في ويسكونسن (47/45).
وكان جو بايدن فاز في العام 2020 في كل من هذه الولايات.