وافقت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، على بيع اليابان 400 صاروخ من طراز توماهوك، في صفقة بلغت قيمتها 2.35 مليار دولار، تهدف طوكيو من خلالها لتعزيز دفاعاتها، على الرغم من إطلاق حوار مع الصين.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها وافقت على صفقة بقيمة 2,35 مليار دولار، تشمل تزويد اليابان نوعين من صواريخ توماهوك، بمدى يبلغ 1600 كلم.
وقالت الوزارة، إن الصفقة ترمي إلى “تعزيز أمن حليف كبير يشكّل قوة استقرار سياسي وتقدّم اقتصادي، في منطقة المحيطين الهندي والهادئ”.
وجاء في بيان الخارجية الأميركية، أن الصفقة “ستعزّز قدرات اليابان للتصدي لتهديدات حالية ومستقبلية، من خلال توفير صاروخ أرض-أرض تقليدي طويل المدى، قادر على تحييد تهديدات متزايدة”.
US State Dept OKs potential sale of 400 Tomahawk missiles to Japan -Pentagon https://t.co/TFrulRLL0N pic.twitter.com/IlJAbYfWTU
— Reuters (@Reuters) November 17, 2023
وفي شباط شدد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا أمام لجنة برلمانية على أن حكومته تسعى لشراء 400 صاروخ توماهوك، في إطار تعزيز قدراتها الدفاعية.
وتتوجس اليابان من اتساع نطاق الهيمنة العسكرية للصين، بما في ذلك مناوراتها حول تايوان، وأيضاً التجارب الصاروخية لكوريا الشمالية التي تمتلك سلاحاً نووياً.
وستمضي صفقة الصواريخ قدماً، على الرغم من الحوار الدائر بين اليابان والصين، والرامي إلى احتواء التوترات.
The U.S. State Department has made a determination approving a possible FMS to Japan of 200 Tomahawk Block IV AURs, 200 Tomahawk Block V AURs, 14 Tactical Tomahawk Weapon Control Systems (TTWCS) and related equipment and serivces for an estimated cost of $2.35 billion. pic.twitter.com/Y3P11XFfPA
— Guy Plopsky (@GuyPlopsky) November 17, 2023
ومؤخراً التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا-المحيط الهادئ (آبيك) في سان فرانسيسكو، على نحو منفصل، كلاً من كيشيدا ونظيره الأميركي جو بايدن.
ويتميز صاروخ توماهوك الأميركي المتطور بصغر حجمه وصعوبة اكتشافه، كذلك بمداه البعيد المخصص للاستهدافات البرية، وهو يطلق من السفن والغواصات، وتم استخدامه في معظم حروب ومواجهات الولايات المتحدة العسكرية مؤخراً.