من “اوعى خيك ” الى وصف هذا الخي بأنه” عار السياسة اللبنانية بإمتياز ” مسافة قطعت امتاراً وهي تتراكم مرحلة بعد اخرى ، من تقاسم مواقع المسيحيين كما في تفاهم معراب ، وهو احدى طرق ايصال هذا المجنون الى رئاسة الجمهورية..حتى انفجرت غضباً في نفس قائد القوات اللبنانية سمير جعجع ضد صهر ميشال عون الصغير ، بعد نحو سبع سنوات عجاف” تبشر “بسنوات اخرى مثلها
النائب جبران باسيل يفعل المستحيل، متخطيًّا كل الخطوط الحمراء، مطيحًا بكل المسلماّت ومتجاوزًا كل الحدود الدستورية والعرفية، ليس في سبيل كل ما ذكرناه أعلاه، بل بغية التخلص من قائد الجيش العماد جوزاف عون في قيادة الجيش لاعتبارات شخصية انتهازية بحتة”.
وراى في بيان، انه “تبعًا للمعلومات المتوافرة، فهو يجهد ليل نهار من أجل تعيين قائد جديد للجيش، مع احترامنا لكل الأسماء المطروحة لهذا المنصب، ضاربًا بعرض الحائط كل ما كان سبق وصرّح به، لجهة عدم قبوله بالمراسيم الوزارية التي كانت تصدر منذ سنة حتى الآن كونها تشكّل انتقاصًا من صلاحيات رئيس الجمهورية، إلى اعتباره أن أي تعيينات بغياب الرئيس تنتقص أيضًا من صلاحيات الرئاسة الأولى، إلى إصراره على ضرورة توقيع 24 وزيرًا على كل مرسوم في ظلّ الشغور الرئاسي، الى جانب أن يكون للأكثرية المسيحية الرأي الوازن في أي تعيينات مسيحية، وإلى لا تنتهي، معتبرا إن “ما يقوم به باسيل في هذا السياق، هو عار بحقّ البلد والشعب ورئاسة الجمهورية وقيادة الجيش والمسيحيين، ويضاف هذا العار إلى سلوكه الذي يجعل منه عار السياسة اللبنانية بامتياز”.
ولفت الى ان “مع هذا التوجُّه الذي يقوده باسيل لحسابات شخصية وأغراض مصلحية، تسقط للمرة الألف بدعة المزايدات بحقوق المسيحيين وتضرب إحدى امتيازات رئيس الجمهورية التي بالعرف، بعد اتفاق الطائف، توافق الجميع على أن يكون لرئيس الجمهورية اليد الطولى في تعيين قائد الجيش، ومحاولة تعيين قائد جديد بغياب رئيس الجمهورية هي ضربة كبرى توجّه لموقع الرئاسة الأولى. فكم من الجرائم ترتكب باسم حقوق المسيحيين”.