من عجائب الكذب الإسرائيلي

لو فرضنا جدلا (في الرد على ما يقال دجلا) أن حماس تحتفظ بمقر قيادة تحت مستشفى الشفاء، وتسمع اسرائيل مذ ما قبل 2014 وهي تردد هذا الادعاء، فهل ستنتظرها حتى تقتحم المستشفى؟ وإذا غادر قادة غرفة القيادة المزعومة ,هل سيتركون خلفهم بنادق لكي تصورها اسرائيل؟ تجد الدول أمورا كهذه حين تداهم مقرات على نحو مفاجئ، لا بعد أن تكرر ادعاءات بوجودها (كذبا) طوال سنوات. لا يحتاج المرء إلى نسبة ذكاء مرتفعة، بل فقط إلى نسبة منخفضة من الغباء ,لكي يستهجن تساوق قنوات تلفزيوينة رئيسية في الإعلام الغربي مع الكذب الاسرائيلي الغبي والمفضوح، وكل هذا إبان ارتكاب اسرائيل الجريمة المتواصلة ضد الإنسانية (وضد الطفولة خصوصا).
تغريدة لعزمي بشارة
الشراع