الشيخ عز الدين القسام بإسمه يقاتل الفدائيون العدو وينتصرون عليه
في_مثل_هذا_اليوم ٢٠ تشرين الثاني/نوفمبر ١٩٣٥ قضى الشيخ عز الدين القسام وأصحابه ،بعد معركة بطولية مع قوات الاحتلال البريطاني
. ولد الشيخ محمد عز الدين بن عبد القادر القسام سنة ١٨٨٣ في مدينة جبلة على الساحل السوري لأسرة متدينة ، ثم رحل إلى الأزهر سنة ١٨٩٦ وتخرج منه سنة ١٩٠٦ ، ليعود إلى مدينته ويعمل فيها مدرسا وخطيبا في مسجد السلطان ابراهيم بن ادهم . ثار على الاحتلال الفرنسي لسورية سنة ١٩١٨ ، فطارده الفرنسيون ، فقصد دمشق إبان الحكم الفيصلي ثم تركها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة ١٩٢٠ ، وأقام في حيفا وتولى فيها إمامة مسجد الاستقلال وأسس فيها جماعة سرية لمناهضة الاحتلال البريطاني ،وقامت هذه الجماعة بعمليات كثيرة ضد الاحتلال . قضى الشيخ وأصحابه بعد أن حاصرتهم قوات الاحتلال في قرية الشيخ زيد قضاء جنين .
لأن فلسطين كانت تحمل صفة سورية الجنوبية ، فإن ابناءها ومنهم الشيخ القسام ، الذي كان يعتبر بلاد العرب اوطاني ، ما وجد فرقاً بين ان يقاتل في سورية او ان يقاتل في فلسطين ، ان يقاتل الاستعمار. الفرنسي او ان يقاتل الاستعمار البريطاني ، ولا عجب ان تثور في النجف في العراق ثورة غضب لمقتل الشيخ السوري في فلسطين … ولا عجب ان يشهد هذا العقد ثورة سعد زغلول في مصر ضد الاستعمار البريطاني ، وان تحدث ثورة العشرين في العراق ضد الاستعمار نفسه ، وان تنهض ثورة في المغرب ضد الاستعمارين الفرنسي والاسباني ،
هيهات يا عرب القرن الواحد والعشرين عن عرب القرن العشرين
اهمية الشيخ عز الدين القسام بالرمز ، انه همزة الوصل بين قرنين .
الشراع