أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، رفض المملكة للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة. وطالب بإطلاق عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمته في الاجتماع الافتراضي الاستثنائي لقادة مجموعة بريكس وقادة الدول المدعوّة للانضمام بشأن تدهور الأوضاع في قطاع غزّة.
وقال ولي العهد السعودي: “نرفض التهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة، وندعو جميع الدول إلى وقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل”.
وأضاف، “نطالب ببدء عملية سلام جادة وشاملة لحل القضية الفلسطينية. فما تشهده غزة من جرائم وحشية في حق المدنيين الأبرياء والمنشآت الصحية ودور العبادة يتطلب القيام بجهد جماعي لوقف هذه الكارثة الإنسانية”.
وتابع، “نجدد رفضنا القاطع للعمليات الإسرائيلية في قطاع غزة.المملكة بذلت جهودا حثيثة لمساعدة وحماية المدنيين في قطاع غزة، وقدمت مساعدات إنسانية وإغاثية بحرا وجوا، وأطلقت حملات تبرعات شعبية بلغت نصف مليار ريال”.
وأردف، “نطالب بإدخال المساعادة بشكل فوري إلى قطاع غزة، ونؤكد على ضروروة إقامة دولة فلطسنية على حدود 1967”.