اميركا تكافىء ايران في لبنان عون او فرنجية رئيسا للجمهورية!/ كتب: حسن صبرا
على ذمة مرجع سياسي عراقي “بشر ” اللبنانيين بهدية ينتظرونها ، وهي قرب الإفراج عن رئيس للجمهورية بعد فراغ وصل الى سنة وشهر تقريباً ، بعد انتهاء جريمة ترئيس ميشال عون عام 2016
قال السياسي العراقي للشراع:
انتم تراقبون ما يحصل في العراق بين اميركا والفصائل المسلحة العراقية ، التابعة لايران ، والتي تصدر بيانات عن عمليات ضد مواقع اميركية في العراق وسورية ، باسم “المقاومة الاسلامية في العراق “، والتي لم ينتج عنها بعد 64 عملية سوى جرحى بأعداد قليلة، بين الاميركيين ..
وانتم قرأتم بيان البنتاغون، بأنه في حال وقوع خسائر بشرية اميركية، فإن اميركا سترد في سورية وفي العراق..
وحيث ان اميركا لم ترد في العراق ، فهذا يعني ان التحذير الاميركي لم يجد ما يحتاجه للتنفيذ .
وتابع المرجع السياسي العراقي:
لعلكم ايضاً لاحظتم ان القوات الاميركية قصفت حتى الآن مواقع في سورية ، رداً على عمليات عسكرية تقوم بها الفصائل المسلحة العراقية في العراق وسورية…
اميركا تدرك ان هناك التزاماً ايرانياً بعدم توسيع رقعة العمليات المسلحة العراقية ضدها، كماً ونوعاً، ولم تطلق الفصائل صواريخ او اسلحة فعالة ضد قواتها لأن ايران منعتها من ذلك، والفضل في ذلك للسياسة الايرانية التي بعد ان جهزت كل الاصدقاء لها في العراق وفي لبنان وفي اليمن بكل ما يحتاجونه من اسلحة ومعدات، فإنها لم تتدخل (هذا ما يقوله الاميركيون انفسهم) في اي من المعارك في البلدان الثلاثة ، وحتى في غزة ،فهي وفرت كل الامكانات التي سمحت لحركة حماس بالقتال النوعي والتخطيط الدقيق .. ضد العدو لكنها نأت بنفسها عن الدخول في الحرب التي مضى عليها شهر ونصف بالتمام والكمال .
في لبنان،
كان كلام امين عام حزب الله دقيقاً ، وهو يقول ان امر القتال ضد العدو من جنوب لبنان هو للميدان ، وهذا يعني تحميل العدو مسؤولية العدوان على القرى والبلدات والمدن جنوبي لبنان ، وهذا يلزم المقاومة بالرد على عدوان حصل ويحصل على اهاليهم وقراهم ، اي رد فعل مقاوم على فعل عدواني صهيوني ، والشباب لديهم التعليمات بالرد .
وقد لوحظ ان هذه المعادلة وضعت ، بعد ان حمل المبعوث النفطي – السياسي الاميركي عاموس هوكشتاين ، رسائل عبر رئيس مجلس النواب نبيه بري ، الى حزب الله…
يختم المرجع العراقي قوله:
اميركا التي كانت قلقة من ردود افعال تطال مصالحها، مع بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وحشدت لذلك الاساطيل فوق وتحت البحر والاف الجنود والمستشارين، وارقى واحدث انواع اجهزة التنصت والتشويش ، حتى باتت شريكة اساسية في هذا العدوان ، تنفست الصعداء بعد معادلة الرد المدروس من حزب الله في جنوب لبنان ، والضربة مقابل الضربة ، ومعادلة القصف العراقي من دون خسائر بشرية اميركية..
اميركا بعد هذا، لم تقطع خيوط المفاوضات مع ايران في عدد من العواصم العربية والاوروبية، واطلقت سراح اموال ايرانية مجمدة منذ سنين بل عقود، وها هي تلوح بإمكانية الافراج عن موقع رئاسة الجمهورية في لبنان، للإتفاق مع ايران على اسم الرئيس:
فهو سليمان فرنجية مسايرة لايران
وهو جوزيف عون دون استعداء لايران …
والفارق نوعي! كيف؟
فرنجية مرشح حزبية مذهبية شخصية يسعى الى الرئاسة، وهو جزء من المنظومة التي أوصلت لبنان الى الانهيار و…
جوزيف عون ابلغ من يهمه الامر، انه عائد الى منزله يوم 11/1/2024
وانه غير مرشح للرئاسة، وهو شخصية وطنية غير حزبية، وليس مدعوماً من اي جهة مذهبية او طائفية، وهو مسؤول اختبر طيلة ست سنوات، وكان قدها وقدود على مستوى الوطن والجيش.
على كل، سيعود الحماس الى معركة الرئاسة الاولى في لبنان ،
بعد بدء اتفاق هدنة بين العدو الصهيوني وحركة حماس، على الارجح خلال ايام!
ونختم
في وقت تتم فيه الاستعدادات، لإعادة اضاءة الانوار في قصر بعبدا في لبنان، ستتطفأ فيه انوار مكاتب مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، ليلبس البدلة المخصصة للسجناء في الكيان!