قال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد: “مستمرون في دعم لبنان وشعبه ونودّ أن نشهد لبناناً يعمّ فيه السّلام والازدهار وستظلّ جهودنا موجّهة لتحقيق هذا الهدف”.
وعن استهداف الصحافيين جنوب لبنان، أسّف في حديث لـ”الجديد”: “لخسارة هؤلاء الأشخاص وننظر إلى استهدافهم بحساسية شديدة ويجب أن تحظى مهامهم بالاحترام والحماية”.
وأضاف ساترفيلد، “يجب وضع حد للهجمات الموجهة من لبنان إلى اسرائيل لانها لا تصب في مصلحة الشعب اللبناني ولا داعي للتصعيد أو نشوب حرب، فالهجمات التي حدثت على الحدود لم تبادر إسرائيل للقيام بها بل خطّط لها حزب الله واستمر في ذلك. ولإسرائيل الحقّ الكامل في الدفاع عن نفسها”.
في سياق الحرب على غزة أشار الى، أن “تمكّن المجتمع الدولي والأمم المتحدة من توزيع ما يزيد عن 1200 شاحنة من المساعدات على سكّان غزة وتم استئناف خدمات المياه جنوب القطاع ونقوم بتنظيم حركة الوقود، وتحدّثنا بمنتهى الصراحة على مستوى الرئيس ووزير الخارجية وقلنا إننا لا نؤيّد أيّ تهجيرٍ أو طردٍ للفلسطينيين من غزة لا إلى مصر ولا إلى أيّ دولة أخرى”.