طرابلس وأدت فتنة

مباشرة بعد نشر خبر مقتل المناضلين الطرابلسيين ابو بكر عوض وخلدون الميناوي وبلال بارودي معهما في الجنوب اللبناني بغارة شنها العدو الصهيوني ، تسرع موقع اعلامي في الشمال بنشر خبر مقتلهم ، مقروناً بنبأ التدقيق الذي اجراه موقع لحزب الله بهويات الشباب ، قبل اغتيالهم .وكان التدقيق امراً طبيعياً لا غبار عليه ، ولو انهم مروا من دون تدقيق لكان الامر يحتاج الى محاسبة بتهمة التسيب الامني !
خبر التدقيق فسره الوطنيون العروبيون في طرابلس بأنه محاولة بخ فتنة ضد حزب الله ، والبعض قال بل انه فتنة سنية – شيعية … لذا رفضت كل المواقع الطرابلسية وخصوصاً الجدية والشرعية وعلى رأسها موقع النهوض وهو الاهم في الشمال كله نشر الخبر ، وراح بعضها يشرح التالي :
١-الشباب الطرابلسي المسلم الذي اندفع الى الجنوب ، اراد ان يكون قريباً من فلسطين ، عله يصل الى غزة للمشاركة في القتال ضد الهمجية الصهيونية .او على الاقل نقل مؤن اليها ، او عمل مقاوم من الجنوب ..
٢- ان الشباب هؤلاء هم سلفيون لكنهم غير منظمين او حزبيين ، والشيخ عوض كان يتولى مهام الشيخ سالم الرافعي في مسجده في طرابلس ( مسجدا التقوى والسلام تعرضا لتفجيرين قتلا وجرحا مئات المصلين في يوم جمعة ،نفذتهما عناصر تابعة لمجموعات علي عيد وابنه الهارب حتى الآن الى احضان استخبارات الاسد في سورية )
٣- هؤلاء الفدائيين كانوا ينسقون محاولة الوصول الى غزة او الى الجنوب ،للمشاركة في القتال مع مكتب حركة حماس في طرابلس ، وحماس تنسق بشكل دائم عسكرياً تحديداً مع حزب الله ، وقد استقبل امين عام حزب الله السيد حسن نصر الله بالامس وفداً قيادياً من الحركة ، على الرغم من ابتعاد نصر الله عن الاستقبالات منذ فترة
٤- رفض كل المواقع الشمالية نشر خبر الفتنة مكن طرابلس وعقلاءها ووطنييها من وأد الفتنةً في مهدها لتظل طرابلس عاصمة العروبة والاسلام الواحد ومدينة العيش الواحد بهويتها وابنائها البررة
الشراع
الوسوم