ايّاً كان قرار وقف اطلاق النار ،فإنّ القرار- الهدنة لا ينعش اهل غزة ولا ينعش مستشفياتها، بل يؤجل موت اطفالها لخمسة ايام ،ولا يحرر سجون العدو الاصيل من الاسرى.
العدو حاكَمَ اسرانا ابناء البلد الحقيقيين ،”اما نحن فلم نجروء على محاكمة صُورية لمستوطنين دخلوا البلاد خلسة بلا تأشيرة دخول من الجمهورية الفلسطينية ،وأسسوا عصابات وحملوا اسلحة من دون رخص قانونية ،وشاركوا بعمليات قتل ونهب ارض…
هذه المحاكمة الصورية التي طالبنا بها تنزع صفة الرهائن ،وتؤكد تسمية الاسرى لاننا في حرب بين شرفاء من ابناء الارض ومجرمين.
لا بدّ من محاكمة ولو تم التفاوض عليهم سريعا، فكما حكموا ابطالاً فلسطينيين ب556 عاما اشغال شاقة ،علينا ان نطلق احكامنا العادلة.
الفلسطينيون في غزة مشغولون بالرصاص ،فما الذي يبرر لفلسطينيي الشتات من محاكمتهم في بيروت.
على الرغم من تراكم القتلى وازدياد اعداد الجرحئ فلا ندم ابدا على عملية طوفان الاقصى ولا على خطف سفينة في البحر الاحمر من فوارس اليمن انما الاسف والحسرة ان لا تتبع العمليتين البطوليتين غملية ثالثة ورابعة وخامسة …ليتأكد لعقل العالم الغربي الداعم ببوارجه العدو الاصيل ،ان الازمة لا تنتهي بهوكشتاين هنا او هناك من اجل حرب عقلانية عند الحدود اللبنانية.
مباركة هي سواعد المقاومين في الجنوب اللبناني ،انما يجب دعم الفلسطينيين للقيام بعمليات فدائية اخرى ،شبيهة بخطف السفينة لا الاكتفاء بحرب عقلانية…
خطف سفير او اقتحام وكر تجسس للعدو الاصيل في اي دولة عربية مطبّعة ليس مستحيلا…
سيعود هذا العدو الاصيل بعد خمسة ايام لشن حرب شعواء ،بعد رصد اماكن خروج اسراهم في غزة…
وقف عمليات جيش العدو بلا اي نتيجة ملموسة في القضاء على الفدائي الفلسطيني، يعني العد العكسي الحقيقي لهذا الكيان.
لذلك فالعدو الاصيل سيكمل مجازره ،والهدنة لا تطال الفدائي في الشتات…
حاكموا اسراهم قبل اطلاقهم ولو صُوَريا!
النصر آتٍ.
لينطلق الفدائي العربي !
# جساس_بن_بكر
الشراع