أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي “اعتدى على عائلة الأسيرة أماني حشيم في بيت حنينا بالقدس المحتلة وفضّ تجمع أقاربها”.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أصدر أوامر بمنع الاحتفال بعد خروج الأسرى الفلسطينيين من السجون، بناء على اتفاق التبادل مع حركة حماس.
ولفتت هذه الوسائل إلى أن “مخابرات الجيش الإسرائيلي حذرت عائلات أسيرات القدس المقرر الإفراج عنهن اليوم من إجراء المقابلات الصحافية”.
من جهته، أشار بن غفير، في منشور له الى، ان “في تقييم الوضع الذي أجريته هذا الصباح، أصدرت تعليماتي بالمنع التام لأي محاولة للاحتفال”.
وأضاف، “أوعزت إلى مدير الشرطة بضرورة تكثيف التواجد الشرطي في المراكز التي من المتوقع أن يصل إليها الإرهابيون بعد إطلاق سراحهم، والضرب بيد من حديد ضد أي مظهر من مظاهر دعم حماس”.
وتابع بن غفير قائلًا، “تعلمون جميعاً كم عارضت الصفقة المتوقعة، وكم أعتقد أن هذا المخطط خاطئ، وكم هو محظور إيقاف جنود الجيش الإسرائيلي أثناء القتال”.
في السياق نفسه، أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي “اعتدى على عائلة الأسيرة أماني حشيم في بيت حنينا بالقدس المحتلة وفضّ تجمع أقاربها”.
كما أشار هذه الوسائل إلى، أن “القوات الإسرائيلية داهمت عددًا من منازل الأسيرات المقدسيات المقرر الإفراج عنهن”.