نشر موقع happy new year
مقالاً لناشره الاديب فرحان صالح يتتقد فيه اتفاق الهدنة بين حركة حماس والعدو الصهيوني… ننشره وننشر رد د مصطفى جرادي الذي كتب وجهة نظر ايجابية عن الاتفاق
كلمة صالح :
الإتفاق بين إسرائيل وحماس سىء ، اذا لم يكن خطيراً!
اولاً كان يجب المطالبة بتحرير الثلاثة آلاف معتقل ، الدين تم اعتقالهم من الضفة الغربية ، الذين ايدوا طوفان الاقصى .
ثانياً : يظهر الإتفاق وكأن حماس اصبحت مسؤولة عن قطاع غزة فقط.
ثالثاً: الإتفاق ملغوم وسيجبر مصر ، اذا كانت بقية الاتفاقيات على هذا المنوال ، ان توطن الفلسطينيين في سيناء ! ولاحقاً ، ستعمد إسرائيل الى تهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة الى الاردن !
وهناك ملاحظات اخرى كثيرة
وللعلم يقتل العدو الصهيوني الاطفال والمسنين من المسنين ، كما يستمر اعتقال الآلاف من الشباب خصوصاً في الضفة ..
فلماذا الموافقة على 300 فقط من المعتقلين ،في حين يمكن تحرير الآلاف ؟ ونحن لا ننسى ان كل الشعب الفلسطيني معتقل ، ومن يمنع العدو الصهيوني من اعادة اعتقال من تم تحريرهم؟
وما هي الضمانات
-
انتهت كلمة صالح فلنقرأ وجهة نظر جرادي…
وجهة نظر :
ايجابيات الهدنة مع العدو
بقلم د مصطفى جرادي
الشراع تنشر هذه المقالة التي وردت في موقع happy new year رداً على ما كتبه الناشر الاستاذ فرحان صالح
هذا اتفاق نوايا يشمل نساء واطفالا وجرحى مدنيين اسرائيليين
ويبقى لدى حماس ١١٣٤ اسير بين مستوطن وجندي وضابط و٤ جنرالات …
ساعتئذ تبدأ المفاوضات الصعبة والشاقة بين الطرفين ،وهذه هي خطة الطريق .. وتسرب انه خلال المفاوضات الاولية طرحت حماس اطلاق عشرة الاف اسير عسكري وسياسي مقابل هذا الجنرال قائد لواء مخابرات حرس الحدود بين غزة واسرائيل ،والذي أسر مع ملفاته وسجلاته واجهزته.،
وهو يتضمن المرحلة التالية من المفاوضات ،حسب ما رشح ..
انا برأيي ،ان الاتفاق والتقييم الساذج مني له ،هو ايجابي ،
اسرائيل واميركا وماكرون والمانيا وسوناك الهندي البريطاني والصمت العربي …قالوا ان الحرب لن تتوقف قبل سحق حماس وتحرير الاسرى دون قيد او شرط ..
٢- اسرائيل بدأت الحرب بهيبة تعاطف دولي واسع ،واليوم انقلبت الامور بعد ان تم فضح كل ما تم تلفيقه
٣- اسرائيل قالت منذ البداية ان الحرب ستمتد بين ايام وعدة اسابيع قد تصل الى الشهر ،وتسحق حماس ويتغير وجه غزة والمنطقة .. في الواقع اسرائيل تلقت هزيمة عسكرية قوية ،وهي الاكبر في حياتها في العتاد ، مئات الدبابات والآليات ومئات القتلى في صفوف الجيش ..
٤- حماس استعادت المبادرة العسكرية ، فبعد بدء العملية الجوية منذ ٤٧ يوم و٢٧ يوم من الهجوم البري، لم تتمكن القوات الصهيونية من اجتياز اكثر من عدة كيلومترات في ارض زراعية ممتدة حول شمال غزة، ومن ناحية البحر وتتمركز فيها مراكز ومستشفيات طبية شكلت خاصرة رخوة للمقاومة واستغلتها اسرائيل . اما احياء الشيخ رضوان والزيتون وجباليا وغيرها فلم تسقط تحت الاحتلال
٥- على الرغم من العنف والدمار والقتل والموت والمآسي والابادات ورعب الحرب والجوع … لم يعبر اهل غزة الا عن استمرار الصمود وتحمل المإسي ، والتمسك بخيار القتال والمقاومة وعدم التفكك ،وابهروا العالم بشدة وحدتهم وتعاونهم على العمل ،برفع الدمار وانتشال الجرحى والقتلى من تحت الانقاض والقصف مستمر ..
٦- عبر اهل غزة عن وطنية نادرة في عدم التعامل مع اسرائيل ،وهذا ما ظهر في قدرة المقاومة على مواصلة التحرك على خطوط الجبهة وظهرها محمي .. بعكس بقية الجبهات والدول ..
٧- على الرغم من شراسة المعركة ،استطاعت قيادة المقاومة في غزة وتحديداً الثلاثي : ضيف – السنوار – ابوعبيدة .. وببراعة ان يخوضوا منفردين خطة من اعقد خطط المفاوضات، الى جانب معركة من اشرس المعارك واقوى من معركة لينينغراد وستالينغراد في الحرب العالمية الثانية
.. لم يتمكن احد من معرفة مع من يفاوض ،واين هم وكيف شكلهم .. ضمن خطة معقدة لم تتمكن اشرس اجهزة المخابرات الصهيونية والاميركية والعربية والفلسطينية من كشف خيط من خيوطها ..
٨- استطاعت قيادة غزة منفردة ( الثلاثة : صيف ، سنوار وابوعبيدة ) في المفاوضات ان تتولى وحيدة قيادتها ، وانتزعت من الآخر عنصر المبادرة ،حيث تولت وضع خريطة كاملة ومفصلة ومجزأة لسير هذه العملية الفائقة التعقيد والغموض .. وتمكنت من تجزأتها الى مراحل ومفاصل متعدده ،بعد ان حاول الطرف الثاني ( اسرائيل ، اميركا ، اوروبا ، العرب وكثرة الموفدين والامنيين ،ان تكون سلة واحدة ، وتنهي المسألة لتنقض بعدها اسرائيل اجهازاً على مقاومة غزة ،وابعاد اهلها وتنفيذ المخطط المرسوم قبل الحرب .. د ..مصطفي جرادي
الشراع