قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني -لشبكة “سي بي إس” الأميركية- إن الأمور حول اتفاق الهدنة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل تسير حتى الآن بالاتجاه الصحيح، معربا عن أمله في إمكانية تمديدها.
وأكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أن العلاقة بين قطر والولايات المتحدة الأميركية مبنية على الثقة والمصالح المشتركة، قائلا إن دولة قطر عملت بشكل وثيق مع الإدارة الأميركية، وتحديدا مع البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) والخارجية لضمان تنفيذ الصفقة.
وأعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري عن أمله في إمكانية تمديد الهدنة في قطاع غزة إذا تمكنت حماس من تقديم قائمة بمزيد من الرهائن الذين سيفرج عنهم.
كما قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري إن غزة والضفة يجب أن تكونا دولة واحدة تحت قيادة يختارها الشعب الفلسطيني، وإن من يحكم الفلسطينيين هو خيار الفلسطينيين أنفسهم.
وأشار إلى أن تركيز قطر الآن هو على كيفية إنهاء الحرب وضمان عدم تكرارها، وأن الطريقة الوحيدة لذلك هي التوصل إلى حل سياسي وتزويد الفلسطينيين بأفق لإقامة دولة.
دعم الفلسطينيين
وأكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري -لشبكة “سي بي إس”- أن دعم بلاده للشعب الفلسطيني مستمر منذ عقود، وهذا ما دافعت عنه قطر.
ونجحت جهود الوساطة القطرية -بالتعاون مع مصر والولايات المتحدة- في التوصل إلى اتفاق على هدنة إنسانية في قطاع غزة تستمر لمدة 4 أيام قابلة للتمديد، بدأت أول أمس الجمعة.
وشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى، مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
كما سمحت الهدنة بدخول عدد أكبر من القوافل الإنسانية والمساعدات الإغاثية، بما فيها الوقود المخصص للاحتياجات الإنسانية.