آمال البيروتي طربيه
🕊 *زمن العنصرة المجيدة*
*الروح يعلم*
📖 *يوحنا ١٤/ ٢١- ٢٧*
*”وَأَمَّا الرُّوحُ الْقُدُسُ، الْمُعِينُ الَّذِي سَيُرْسِلُهُ الآبُ بِاسْمِي، فَإِنَّهُ يُعَلِّمُكُمْ كُلَّ شَيْءٍ، وَيُذَكِّرُكُمْ بِكُلِّ مَا قُلْتُهُ لَكُمْ. سَلاماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سَلاَمِي أُعْطِيكُمْ. لَيْسَ كَمَا يُعْطِي الْعَالَمُ أُعْطِيكُمْ أَنَا. فَلاَ تَضْطَرِبْ قُلُوبُكُمْ، وَلاَ تَرْتَعِبْ.”*🙏
الرب يسوع أعطانا سلام ومش حيالا سلام ، سلامو هو ، …يعني مش سلام معتمد على إيد بشر ولا على ماديات هالدني…
سلام يسوع غير شكل ، بيعطي فرح رغم كل الحزن الموجود عالارض ورغم كل الغضب يللي بصدور الناس ورغم كل الويلات والمصايب …
سلام يسوع بيعطي طمأنينة وراحة داخلية ما بيقدر يوصفها الإنسان…
طمأنينة رغم عدم الإستقرار المالي والإجتماعي والصحي والإقتصادي والسياسي ….
لأن سلام الرب يسوع هو وحدو السلام الحقيقي …سلام أبدي مستند على وعود الرب وعلى أمانة الرب وعلى محبة الرب يسوع ….
أما سلام العالم فمتل الدخنة يللي بتتلاشى وبتختفي بعد لحظات ومتل السكرى يللي بتجي بعدا اليقظة ومتل الفيلم الثلات أبعاد يللي الواحد بيصدق في إنو هو البطل القوي والغني ويللي بيربح عاطول ….سلام من ورق وسلام متل الرسمة يللي بالغيمة ….
يا رب بشكرك على كلمتك وعلى وعدك وأنا بتمسك بهالوعد وبهالكلمة و بكمل جهادي بالرغم من ضعفاتي لأني متلكة عليك ،إنتي وحدك قوتي وغرامي الروحي يللي ما بيخلص🙏🏻