صواريخ حزب الله، إلى أي حد هي خطِرة حقاً؟

  • تنشر الشراع هذا المقال،  وقد قرأت فيه خبثاً مدروساً لكنه مفضوح ، لأنه يبدو محاولة فاشلة لاستدراج حزب الله او احداً في ايران .. للرد على ما احتواه عله يكشف ما يريد كاتبه من وراء النشر … فلو كانت معلوماته صحيحة او دقيقة لأبقاها سرية ، بدلاً من كشفها وهو ما سيدفع المقاومة الاسلامية الى التغيير او التعديل لتلافي النقص في اسلحتها وعملية اخفائها

————
المقال
تمثّل الترسانة الصاروخية التابعة لحزب الله سرّ قوته: فقدرته على إطلاق رشقات نارية مكثفة من خلال قاذفات مخفية هي أمر شديد الخطورة، وما من شك في أنها تثير قلق كثيرين من الإسرائيليين. سنورد اليوم لمحة معمقة بشأن ترسانة صواريخ هذه “المنظمة الإرهابية”، وسننظر في مزاياها، وعيوبها، وقيودها الطبيعية، كما سنتعلم كيف يمكن للجيش الإسرائيلي التعامل مع هذا التهديد.

لنبدأ أولاً بالأرقام: تفيد التقديرات بأن هذا “التنظيم الإرهابي” يملك أكثر من 150 ألف مقذوفاً وصاروخ أرض – أرض. يُعتبر هذا الرقم كبيراً بكل المقاييس؛ إذ لا يوجد كثير من الدول في العالم تملك صواريخ أكثر في مخازنها.

كيف وصل هذا العدد الكبير من الصواريخ إلى التنظيم؟ لا يعاني التنظيم جرّاء نقص في وسائل إدخال الوسائل القتالية إلى لبنان: سواء عبر البر من إيران، مروراً بسورية، أو بواسطة السفن، عبر موانئ لبنان، وفي أكثر من مرة، تمكّن التنظيم من إجراء عمليات نقل شديدة السرية للسلاح، عندما حاول جلب وسائل قتالية خطِرة، على غرار بطاريات متنقلة مضادة للطائرات.

إن الجيش الإسرائيلي، على الرغم من أنه لا ينفي، ولا يؤكد شيئاً بهذا الخصوص، فإن شحنات حزب الله السرية كانت تميل إلى الانفجار بصورة عشوائية في الطريق؛ دعونا نفسّر الأمر بصفته حوادث إعجازية.

بعد حرب لبنان الثانية في سنة 2006، قام حزب الله بتجميع صواريخه، صواريخ من كل نوع ممكن، ترسلها إيران، أو يمكنها وضع يدها عليها، أو إنتاجها، أو يمكن للمال الإيراني شراؤها. دعونا نتعرف على هذه الصواريخ: إن أكثر من نصف الترسانة الصاروخية في الجنوب اللبناني مكونة من صواريخ غراد وما يشاكلها: صواريخ 122 ملم لمدى يتراوح ما بين 20 و40 كيلومتراً.

 إن دقة هذه الصواريخ منخفضة جداً، لكن هذا لا يزعج حزب الله؛ إذ إن الفكرة الكامنة وراء رشقات مدفعية كبيرة هي إثارة الخوف، لا الإصابة المحققة للهدف.

المستوى الثاني من الصواريخ، هو الصواريخ الثقيلة؛ هنا أيضاً صواريخ نعرفها، ونعرف كيف نعترضها جيداً: فجر 5 الإيراني، الذي تقوم “المنظمات الإرهابية” في قطاع غزة بإطلاقها إلى آماد تصل إلى 75 كيلومتراً، إلى جانب صواريخ خيبر 1 التي يستخدمها حزب الله، والتي يصل مداها إلى 100 كم.

يضاف إلى هذه الصواريخ، سلاح أكثر قدرةً على التدمير: إنها صواريخ يُطلق عليها اسم زلزال 1 وزلزال 2، التي يصل مداها إلى 210 كيلومتراً. يمكن لهذين الصاروخين حمْل رؤوس متفجرة تبلغ 600 كيلوغرام، لكن مبنى ومسار طيران هذه الصواريخ لا يمكن أن يكون معقداً في عملية اعتراضه، بصورة تتجاوز تعقيد اعتراض صاروخ عادي.

عليكم الانتباه إلى أنه كلما كان الصاروخ أكبر، فإن منصة إطلاقه ستحتوي على فوهات إطلاق أقل، وهذا ما سيدفع العدو إلى تشغيل عدد أكبر من الآليات من أجل إطلاق رشقة كبيرة.

يعرف حزب الله أن الجيش الإسرائيلي قادر على تحديد أي نقطة إطلاق للصواريخ في لحظة إطلاقها، وتسديد قنبلة، أو صاروخ، أو قذيفة إليها. وهكذا، فكلما قام العدو بإطلاق الصواريخ، كلما قلّ عدد منصات الإطلاق التي يملكها.

في رأس الهرم المدفعي الإيراني، توجد صواريخ بالستية يُطلق عليها اسم الفاتح 110، ويصل مداها إلى 250 كيلومتراً وأكثر، وهي في الواقع، نسخ موجهة من صاروخ زلزال، تستخدم نظام تحديد الموقع من أجل تصويب مسارها وتوجيه نفسها نحو الهدف، لكنها غير قادرة على المناورة وإحداث المفاجأة. هذا السلاح أكثر دقة من غيره، ويمكنه، نظرياً، أن يضرب مبنى محدداً.

أما ميدانياً، فهناك كثير من التشويش والعوائق، وبذا، فإن هامش خطأ هذا الصاروخ يبلغ مئات الأمتار.

عليكم أن تأخذوا أيضاً في الحسبان أن المواطن البسيط الذي يعيش في العمق الإسرائيلي ليس لديه ما يقلق بشأنه من هذه الصواريخ الدقيقة؛ إن الفكرة الكامنة وراء وجود سلاح دقيق الإصابة، تتمثل في إصابة هدف محدد :
مثلاً: قاعدة عسكرية؛ محطة تحويلات؛ جسر؛ محوّل اتصالات خليوية؛ وغيرها. هؤلاء “المخربون” لن يسعوا لتبديد سلاحهم الأكثر دقة لكي يدمروا المبنى الذي تقطن فيه في “بيتاح تكفا”.

ومع ذلك، فإن ضربة ناجحة من صاروخ كهذا، تصيب هدفها، يمكن أن تتسبب بانقطاع الكهرباء، أو التشويش على الشبكة الخليوية.

ضعوا في اعتباركم أن مثل هذا الأمر يمكن أن يحدث، فلا تهلعوا؛ إن البنى التحتية، كالمستشفيات، لديها مولدات كهرباء، والجهات العاملة في الجبهة الداخلية جاهزة لمثل هذه السيناريوهات، وستقوم بإصلاح كل ما يجب إصلاحه بأسرع وقت ممكن. توصياتنا هي التالية: عليكم تزويد ملاجئكم بمصابيح يدوية، ولعبة مونوبولي.

كيف يمكن لحزب الله إطلاق كل هذه الصواريخ؟ بعض صواريخه سيتم إطلاقه من منصات إطلاق مدفونة على هيئة آبار، وكثير غيرها سيتم إطلاقه من تشكيلة من المنصات المتنقلة.

بعضها مركّب على شاحنات ثقيلة قياسية خاصة بمنظومات غراد، وكثير غيرها، مركّب على شاحنات أصغر، وأكثر قدرة على المناورة. بعض منصات الإطلاق النقالة يتم إخفاؤه، ويعمل على هيئة شاحنات مدنية، مع وجود مواسير صواريخ غراد داخل الصندوق الخلفي، أو من خلال غلاف علوي للصندوق، يضمن ظهور الشاحنة، كأنها مجرد شاحنة توصيل عادية.

ونظراً إلى أن هذه المنصات قابلة لإعادة الاستخدام، فسيهدف التنظيم إلى حمايتها وإخفائها في المستودعات، والمرائب، والسقائف الكبيرة، ليعيد ركنها بعد إطلاق النار. بهذه الطريقة، سيكون العدو قادراً أيضاً على المحافظة على مرونته التشغيلية، وإطلاق النار من أي مكان يريده، من دون أن يقلق الحزب من أن بعض التنظيمات المنافِسة ستعتريها الشجاعة، وتقوم بالاستيلاء على منصة إطلاق مدفونة.

نعلم أن هذا الرقم، أي 150 ألف صاروخ، هو رقم مخيف للغاية. لكن دعونا نُخضع هذا الرقم لبعض الاختبارات الميدانية، ونرى كيف يمكن أن يتجلى في الحرب الحالية.

بادئ ذي بدء، على المرء أن يعلم بأن الصواريخ ليست جميعها موجودة كلها في مغاليق الإطلاق الآن، بانتظار قيام نصر الله بسحب يد رافعة كبيرة، وإطلاق “ضحكة شريرة”، ليطلق جميع ما في ترسانته نحو إسرائيل.

هل تعرفون أين توجد أغلبية هذه الصواريخ الـ150 ألفاً؟ إنها موضوعة في المستودعات، وفي المكامن الحصينة، وفي الأنفاق، أو على سيارات يتم تخزينها في نقاط خفية. لا يمكن تجهيز جميع هذه الصواريخ من دون أن تنكشف، ولا يوجد مخزن سلاح واحد بعيد عن التعرض للضربات الجوية.

هذا هو السبب الأساسي وراء قيام حزب الله، على مدار السنوات الماضية، باستثمار كثير من مقدّراته في وسائل متطورة مضادة للطائرات، فمن الواضح للحزب أن سلاح الجو الإسرائيلي قادر على شل جزء كبير من تفوّقه الصاروخي.

في بعض القطاعات، سيتم إطلاق الصواريخ عبر مرافق عسكرية تم تجهيزها في القرى والبلدات، من أجل خلق مصاعب العمل ضدها أمام الجيش الإسرائيلي.

 لكن، مع ظهور الصور الأولى لغزة المهشمة، نهض آلاف القرويين وفروا إلى الشمال؛ وهكذا، سيكون من الأسهل علينا التفريق بين مَن يقوم بزراعة الزيتون، وبين مَن يقوم بزراعة الصواريخ، كما أن إسرائيل تصرفت بحكمة، وقامت بإخلاء كثير من البلدات الواقعة على الخط الحدودي الشمالي. وهذا يعني أن عدداً كبيراً من منصات الإطلاق المدفونة فقدت صلتها بالمعركة تماماً، في حين أن المنصات المتحركة تستوجب نقلها إلى مخابئ في قطاعات أُخرى، وهذا ما يجعلها مكشوفة.

هنالك مشكلة أُخرى متعلقة بلوجستية الصواريخ: إذ أنه ليس من السهل التعامل مع هذا العدد الكبير من الصواريخ، وهذا العدد الكبير من منصات الإطلاق، الموزعة على امتداد منطقة كبيرة، تبلغ مساحتها خمسة أضعاف قطاع غزة.
وهكذا، تتولد لدينا موثوقية شديدة الضعف في مجال إدارة المنظومة الصاروخية: في اليوم الثامن والأربعين من الحرب، قام حزب الله بإطلاق رشقة صاروخية، تتمثل في 48 صاروخ غراد، رداً على تصفية أحد قادة قوة الرضوان، وابن مسؤول آخر في التنظيم. لقد سقط عشرون صاروخاً من هذه الصواريخ وانفجر في الأراضي اللبنانية.

لكن، بعيداً عن آماد مدفعية حزب الله، هناك عامل آخر، كثيراً ما نميل إلى نسيانه، وهو ذو أثر كبير في هذا التهديد: إنها دوافع العدو إلى تشغيل هذا السلاح بالصورة التي نخشاها جداً. أنا أعلم بأن كلمة “ردع” قد تكون اليوم من أكثر الكلمات العبرية بذاءةً في هذه الأيام، لكن نصر الله ليس “أحمقاً”، وهو يعرف جيداً مدى حساسية تنظيمه.

 أنتم تدركون: حين نقوم بتحليل جيش ما، يجب أن نضع المؤشر على مقياس الحجم والقوة النارية، مقارنةً بخفة الحركة في الميدان. إن قوة عسكرية صغيرة تعمل في منطقة صغيرة، يمكنها أن تعمل كشبح: فهي ستحتاج إلى بنى تحتية أقل لكي تعمل، ويسهل على أفرادها التواصل فيما بينهم، وكذلك التنقل، وضرب العدو، ثم الانغماس في السكان.

أما إذا اختل أمر ما في المعركة، أو كان هناك حاجة إلى تعزيزات، أو سقوط جرحى، أو وجود ثغرات استخباراتية، أو نارية، فإن هذه المجموعة ستسقط، صحيح أن القوة العسكرية الصغيرة تمتلك مرونة كبيرة، لكنها تملك خيارات أقل إذا حدث خلل ما.

من ناحية أُخرى، يتمتع جيش كبير بطول النفَس في المعركة، إذ يحصل على التعزيزات إذا ما احتاج إليها، إلى جانب المعدات المناسبة، فضلاً عن قدرته على الضرب بقدرات نارية متنوعة، والتخطيط لعمليات خداع إبداعي، ونشرها على مساحات كبرى. بطبيعة الحال، سيأتي جيش مثل هذا إلى الميدان مع قوة نارية أكبر، وعدد أكبر من الوسائل.

 سيترتب على هذا أنه لن يكون قادراً على الارتجال بسرعة، وأنه سيتحرك بصورة أبطأ، بحسب قدراته اللوجستية. فما علاقة هذا كله بحزب الله؟ هذه “المنظمة الإرهابية” في الجهة الأكثر اعوجاجاً في القصة كلها: فهي ليست كبيرة بما يكفي للاستفادة من مزايا القوة في الميدان، وهو ميدان بحد ذاته واسع النطاق ومعقد.

ومع ذلك، لا يزال الأمر مرتبطاً بالمنظومات الثابتة، والقيود اللوجستية، ونقاط الضعف الكامنة فيها. إن جيش “المخربين” هذا تضخّم بسرعة، ولم يعد صغيراً لكي يتمكن من المناورة، ويتمتع بالقدرة على المراوغة، وخفة الحركة.

يتمثل الحل الذي نملكه لصواريخ حزب الله على الجبهة، في اعتراضها بواسطة منظومة الصواريخ المضادة للصواريخ التي نملكها، وهي المنظومة الأنجع في التاريخ العسكري: هذا، مع العلم بأن منسوب دقة صواريخ ومقذوفات حزب الله منخفض، وأن جزءاً صغيراً منها فقط في كل رشقة، سيشكل تهديداً حقيقياً للأماكن السكنية.

لكل نظام دفاعي نقطة ضعف ناجمة عن مراكمة الجهد، وليس من المستحيل أن تنجح بضعة صواريخ في إصابة هدفها؛ يتمثل حلّنا، في الجبهة الداخلية، في توفير الملاجئ والغرف الحصينة، القادرة على الوقوف في وجه الصواريخ المدفعية: فهذه المقذوفات تستند إلى قدرة التشظي، ولم تُصنَّع أصلاً لاختراق الجدران الحصينة.

إن حلّنا لمواجهة منظومات وقيود حزب الله، يتمثل في مطر دقيق الإصابة، وفاتك الإبادة، يتمثل في القنابل المسقطة، التي ستقوم بتحطيم ما يجب تحطيمه فعلاً، والتي ستضرب في الأماكن التي توجع حقاً، مع استغلال نقاط الضعف اللوجستية، والنقاط الحساسة الفريدة الخاصة بهذه “المنظمة الإرهابية”.

جميع “المخربين” في لبنان يكرهون حزب الله، بعد سنوات من الخصومة التي يتراوح مردّها بين العقيدة السياسية والمعتقد الديني، وهذه النزاعات وصلت في أكثر من مناسبة إلى قتل متبادل. هناك مناطق يفضّل عناصر حزب الله عدم المرور بها، حتى لا يتسببوا، ببساطة، بفوضى غير ضرورية.

لا بد من أن جميع هذه التنظيمات تجلس وتنتظر بحماسة الآن: فإذا ما قام حزب الله بجرّ الجيش الإسرائيلي إلى حرب لبنان الثالثة، فإنه سيفقد جزءاً كبيراً من قوته، ومن عناصره، ومن شبكاته، ومن تأثيره، وهذه ستكون فرصتهم المناسبة، وهي الفرصة التي ينتظرها بعضهم منذ ثلاثين عاماً.

الأمر لا يتعلق بالسلاح فقط، فحزب الله لديه “بيزنس” ضخم جداً، من “الاتجار بالمخدرات والإلكترونيات”، ومؤسسات مالية، “وخلايا جادة تفرض الأتاوات”.

من الصعب تخيُّل الفرحة التي ستُفعم قلوب خصوم حزب الله المهزوم، التي ستقول له حين يجد الجدّ: هات ما عندك من صواريخ ومال، قبل أن تستثار أعصابي. وهذه ليست القصة الكاملة. أنتم تتذكرون من هم مالكو حزب الله، أليس كذلك؟

لقد استثمرت إيران كثيراً من الجهد والمال في بناء فرعها اللبناني، وقد بلغ حجم الاستثمارات مليارات الدولارات، وكثيراً من السنوات، وقامت بتحويل هذه المنظمة من “مجموعة من ’الإرهابيين’ المرتبكين والمتفائلين”، إلى ذراع عسكرية قادرة على الضرب بالإنابة عنها.

هذا الأمر، إلى جانب محاولة نشر النفوذ الشيعي واستعمال التنظيم في إعاقة عمل إسرائيل، للتهديد بأنه إذا أدت أي ضربة يوجهها الجيش الإسرائيلي إلى إيران إلى تشغيل ترسانة حزب الله من أجل تشويش الجهد الحربي الإسرائيلي. دعونا نتذكر أن إيران لم تقم ببناء حزب الله لكي ينتحر في حرب ليست حربه.

إذا حاولت إيران استبدال حزب الله، ورفع شأن ميليشيات محلية أُخرى [بعد القضاء على الحزب]، فسيتعين عليها دفع ما هو أكثر بكثير، إذ إن السكان المحليين “يكرهون الفرس بشدة”.

وحتى لو عثرت إيران على مرشّح، فإن تعاظُم هذا المرشح العسكري سيستغرق أعواماً؛ في هذه الأثناء، ستظل إيران عرضة لخطر أي إجراءات عسكرية يتخذها الغرب، قبل أن تستكمل مشروعها النووي، والاختباء خلف الردع النووي. باختصار، إن نشوب حرب لبنانية ثالثة هي أمر سيئ جداً، من ناحية الشيعة.

في الخلاصة، سأعود للتذكير بأن حزب الله هو عدو خطِر، ويمتلك الإرادة، وهو يعلم جيداً حدود قدراته، ويعرف تماماً أنه من المفيد له أكثر أن يهدد إسرائيل بمئة وخمسين ألف صاروخ، بدلاً من أن يطلق هذه الصواريخ عليها.

وعلى الرغم من كل “جوقات التبجح الشيعية”، فمن الواضح أن الحزب لا يعتزم الانتحار في هذه الحرب. ومع ذلك، فإن هناك صواريخ تتطاير من لبنان إلى إسرائيل، ومن المهم أن ننتبه إلى صافرات الإنذار والتحذيرات، واعتنوا بأنفسكم، وكونوا يقظين.
ومعاً سننتصر.

==========الشراع