قطعة أثريّة لبنانيّة معروضة في “مزاد” في ألمانيا… والمرتضى يتحرّك!

وجّه وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال، محمد وسام المرتضى، اليوم الخميس، كتاباً إلى السفير اللبناني في ألمانيا مصطفى أديب عبر وزارة الخارجية والمغتربين أكد فيه “وجوب استرداد قطعة أثرية مسروقة من لبنان “رأس مكتشف في موقع أشمون” سنة 1966 وتحمل الرقم E401/9-12 كانت معروضة ضمن لائحة المزاد العائدةGorny et Mosh Giessener في مدينة ميونيخ الألمانية.

كما تواصل الوزير المرتضى هاتفياً مع السفير أديب، الذي عمد فور وصول المعطيات إليه إلى اتخاذ جملة إجراءات واتصالات مع الجهات المعنية في ألمانيا أدّت إلى سحب القطعة الأثريّة من دار المزاد وفق الاجراءات القانونية على ان يتم في ما بعد استردادها واعادتها الى لبنان.

وشكر المرتضى لـ”أديب سرعة مبادرته وجهوده الحثيثة المبذولة، والتي أثمرت سحب القطعة الأثرية من المزاد”، متمنيا عليه “إيداع وزارة الثقافة ما قد يتيسر له من معلومات متعلقة بتاريخ وضع تلك القطعة المسروقة في التداول وكيفية وصولها إلى المانيا وخروجها من لبنان، تمهيداً لتحريك ملاحقات قضائية في حق المتورطين”.

ويشار الى ان القطعة الأثرية مدرجة على لائحة الجرد الخاص بالمديرية العامة للآثار، وتم توثيقها وفق الاصول من قبل العالِم دونان الذي كان يشرف على الحفريات الأثرية – موقع بستان الشيخ بالقرب من مدينة صيدا، وكانت هذه القطعة في مستودعات صيدا. ثم نقلت الى مستودعات جبيل، حيث تمت سرقتها ما بين 29-30 من شهر تموز عام 1981.