إحتلّت محادثات الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان المشهد الداخلي اللبناني، من خلال اللقاءات والجولات التي يقوم بها مع الأطراف السياسية.
في هذا الإطار، يؤكّد عضو كتلة “اللقاء الديمقراطي”، النائب بلال عبدالله، أن “لقاء الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لورديان مع الحزب “التقدمي الإشتراكي” كان جيدًا وتم التأكيد على ضرورة إيجاد رئيس توافقي وتسهيل عمل المؤسسات الدستورية”.
ويوضح عبدالله في حديث “ليبانون ديبايت”، أن “لودريان شدّد على ضرورة حماية لبنان في هذا الظرف الصعب وهذا المحور الأساسي الذي تضمنه اللقاء، خصوصًا أننا نعلم بأن هناك إلتباسًا حول الموقف الفرنسي فيما يتعلق بأحداث غزة”.
ويلفت إلى أنه “يتبيّن أن فرنسا أصبحت أقرب إلى خيار التوافق، لكن كل ذلك لن يجدي نفعًا إن لم يتحرك الداخل اللبناني نحو التسهيل في عملية إنتخاب رئيس للجمهورية”.
ويُشير عبدالله إلى أنه “من الواضح ليس هناك أي حلحلة في المشهد السياسي، حتى أننا نرى ماذا يحصل في موضوع التمديد لقائد الجيش والصعوبات التي يواجهها”.
ويقول: “نحن مع عدم الفراغ في المؤسسة الأمنية وإذا كان الحل في التمديد فليكن التمديد إن كان عبر الحكومة أو عبر مجلس النواب فما المشكلة، وبالتالي هذه اللحظة السياسية التي نعيشها والبلد مكشوف فيها أمنيًا وقضائيًا تتطلب منع الفراغ في كل مؤسسات الدولة”.
وإذْ يؤكد عبدالله، أنّه “من الأفضل الإتجاه لخيار التمديد، ونحن موقفنا واضح منذ البداية وهو تلافي الفراغ والشغور في المؤسسات الأمنية، ولهذا السبب كنا ندعو إلى انتخاب رئيس للجمهورية من خلال التلاقي والتوافق على شخصية جامعة”.