بعد عملية القدس… إسرائيل إلى العدوان؟!

شكّلت عملية القدس صباح اليوم مفاجأة للإسرائيلي الذي يمعن منذ أيام في إنتهاك كافة حقوق الفلسطينيين في الضفة الغربية ويتجرأ أمام الكاميرات على إستهداف الأطفال بالرصاص الحي.

لكن كيف يمكن أن تؤثّر هذه العملية على الهدنة المؤقتة بين حماس وإسرائيل في عزة، لا سيّما أن حماس تبنّت العملية رسميًا؟


وتوضح مصادر حركة حماس في لبنان, إلى أن “هذه العملية جاءت كرد فعل طبيعي على الجرائم الإسرائيلية, يوم أمس رأينا على شاشات التلفزة كيف أن العدو الإسرائيلي حاول قنص إثنين من فتيان جنين, وتم إعدامهما علنًا”.

وترى أنها صورة إجرامية, ومن حق الشعب الفلسيطيني والمقاومة أن ترد على هذه الممارسات والإعتداءات, وهذا الأمر من حق الشعب الفلسطيني في القدس وفي خليل وفي جنين وفي نابلس وفي كل مناطق الضفة أن يردوا على هذه الإعتداءات والإجرام, لذلك هو حق مشروع لكل أبناء الشعب الفلسيطيني ولمقاومة هذا الإحتلال المجرم والفاشل.

أما عن تأثيره في إنهاء الهدنة؟ توضح أن “ما حصل ليس له علاقة بالهدنة, إنّما له علاقة بمقاومة الإحتلال الإسرائيلي, والإحتلال هو من يتحمّل تباعات هذه العمليات, لذا لن يؤثر هذا الموضوع على الهدنة, لأن الأمر يتعلّق فيما يحصل في الضفة تحديداً ولذلك هو منفصل عن غزة”.

ولكن مستقبل الهدنة ليس محسوماً حتى الساعة لا سيّما أن الهدنة الأخيرة هي ليوم واحد وبالتالي لا تعرف المصادر إذا ما أقدمت إسرائيل على تمديدها أو العودة إلى الحرب.