المعاناة تتفاقم… مناطق مهدّدة بأزمة “حادّة”!

أدخل التقنين القاسي للمياه بلدات مكسه، تعلبايا، تعنايل، سعدنايل، جديتا، جلالا، وشتورة في أزمة، لأن هذه المناطق تتغذى من الآبار الارتوازية في جديتا التي تحتاج إلى تغذية كهربائية مستمرة.

وفي هذا الإطار، قام النائب بلال الحشيمي بزيارة وزير الطاقة والمياه في حكومة تصرف الأعمال وليد فياض، ليطلعه على المعاناة التي تعيشها قرى البقاع الأوسط، بسبب الانقطاع الدائم للمياه منذ مدة طويلة.


الحشيمي يوضح في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت”، أنّ “المشكلة الأساسية هي أن شبكة المياه الجديدة الموجودة في تعلبايا غير موصولة إلى المنازل، أما بالنسبة للشبكة القديمة فالمياه فيها تذهب هدرًا على الأرض نظرًا إلى إهتراء معداتها وإختلاطها بمياه المجاري”.

ويؤكد، أن “أزمة إنقطاع المياه في منطقة البقاع هي منذ فترة طويلة، وهناك أحياء كاملة لا تصل إليها المياه إضافة إلى مشكلة الكهرباء التي لا تساعد في توفير الخدمات المطلوبة”.

ويقول: “نحن طلبنا من وزير الطاقة زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية لكي تتحسن خدمة المياه إلى المناطق التي تعاني، نظرًا إلى حاجة المواطنين الملحة، كما أبدينا إستعدادنا للمساهمة في تكاليف تشريك الأنابيب وتأمين عودة المياه إلى المنازل في أسرع وقت”.

ويُضيف الحشيمي: “نحن نعمل على السكة الصحيحة، وسنقوم بالتنسيق مع المديرة الجديدة بولا حاوي التي كلّفت بمهام مدير عام مؤسسة مياه البقاع لإيجاد الحلول اللازمة”.

ويشدّد على أنه “يجب التعاون في هذا الأمر مع أكثر من جهة، ونحن نبذل جهدًا للحصول على مساعدات مالية في هذا الشأن، خصوصًا أنها مسألة حيوية لمناطق تشهد كثافة سكانية إضافة إلى النازحين السوريين المتواجدين ضمن هذه المناطق وهذا ما يفاقم الأزمة أكثر”.