تزامنت مغادرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان بيروت، اليوم الجمعة، مع إعلان الجيش الإسرائيلي، صباحًا، إستئناف القتال ضد حركة “حماس” في قطاع غزة، بعد انتهاء الهدنة بين الطرفين.
وغادر الموفد الفرنسي بعد جولة رابعة “إستطلاعية”، إلتقى فيها المسؤولين، من دون أن تحمل أي أفكار جديدة من شأنها إحداث خرق ما في المياه الرئاسية الراكدة.
ووفق ما يلفت قصير خلال حديث مع “ليبانون ديبايت”، فإن “لودريان يؤكد على ضرورة حسم ملف قيادة الجيش وإبقاء الهدوء جنوبًا، وكذلك أيضًا إعادة البحث في الملف الرئاسي”.لكنه يؤكد أنّه “حتى الساعة لا شيء محسوم”. وأما فيما يتعلق بالجبهة الجنوبية، يرى أنّه “إذا استمر التصعيد في غزة، سيعود التوتر إلى الجنوب”. |