لم يزد وزير الدفاع موريس سليم حرفاً، بل لم ينقص حرفاً عن مطالعة الصهر الصغير ، في مسألة التمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ، وهو يريد ازاحته من دربه الوعر نحو رئاسة الجمهورية المستحيلة عليه ..
لم تعن لموريس بل لباسيل المخاطر المحدقة بلبنان ، وهو يقرر الفراغ في قيادة الجيش ، فليس مهماً ماذا سيحصل للبنان المهدد من العدو الصهيوني في الجنوب ! وليس مهماً ان تصبح المؤسسة العسكرية التي يعول عليها الوطن لحمايته ومواطنيه ، من دون رأس ، وليس مهماً فوضى التراتبية العسكرية في الجيش ، ليصبح قائد الجيش المقترح ادنى رتبة من رئيس الاركان المنتظر !!
المهم عند باسيل عبر موريس ، إبعاد العماد جوزيف عون تحديداً عن قيادة الجيش ، وليس مهماً خراب البلد !
انها ثقافة ميشال عون: انا او يخرب البلد ، وعمرو ما تكون حكومة كرمال الصهر ، انها وصفة عون لإيصال لبنان الى جهنم ، وهي الوصفة الوحيدةالتي نجح فيها عم الصهر الصغير.
احمد خالد
الشراع