اما وقد بدأ التحول الايجابي ، في مواقف الرأي العام العالمي ، وخصوصاً في اميركا ، وبين اليهود انفسهم لإستنكار الوحشية الصهيونية ضد ابناء فلسطين في غزة والضفة الغربية المحتلة ،
اما وقد صمت الدواعش صمت القبور ، على هذه الهمجية ، ليثبتوا انهم ما صنعوا إلا ضد مصالح العرب والمسلمين ، ولتشويه حقيقة الدين الاسلامي ، وتشويه صورة المسلمين
اما وان العدو الصهيوني محشور اعلامياً، بسبب همجيته ووحشيته ضد المدنيين الفلسطينيين ،
فإن الخوف الموضوعي هو من اطلاق الدواعش لأعمال وحشية ضد مصالح في العالم ، بهدف لفت الانظار عن الوحشية الاسرائيلية ، لتوجيهها نحو عمل او اكثر يقوم به الدواعش .
لقد وصفنا الدواعش بأنهم سيف للإيجار ، وان استخبارات الدنيا تستخدمهم منذ نشأتهم المشبوهة ، كل وفق ما تريد ، بدءاً من استخبارات اردوغان الذي فتح لهم الطريق من تركيا الى سورية ، ليجهضوا ثورة شعبها السلمية ضد آل الاسد الى استخبارات الاسد التي اطلقتهم من السجون ليشنوا هجمات ضد الثوار السوريين ، واستخبارات نوري المالكي في العراق، الذي اطلقهم من سجن بغداد المركزي ليحتلوا الموصل ، لإجهاض الحراك المدني السلمي في العراق ضد الفساد ، الى استخبارات بوتين في روسيا الذي اطلق اعداداً من المعتقلين الاسلاميين في سجون جمهوريات الاتحاد الروسي ووجههم الى سورية ، لتبرير اعماله الوحشية ضد ألشعب السوري ،
انهم سيف للإيجار، لم تبق قبضة لم تستخدمهم منذ أنشأتهم ثقافة التراث الاسلامي الملىء بالكراهية .. ليخدموا كل من يكلفهم بإسم الدين او المذهبية ، لينفذوا غباء وجهلاً وتجاهلاً مشاريع كل من يجيد استخدام هؤلاء الجهلة
الشراع