بعدما سلّمه لبنان في 2022… قضية حفيد أخ صدّام حسين إلى الواجهة

في قرار جديد يتعلق بقضية أثارت جدلاً في العراق، رفضت محكمة التمييز الاتحادية الإفراج عن عبدالله ياسر سبعاوي حفيد الأخ غير الشقيق للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وفق ما أكدت عائلته.

ووصفت العائلة، اليوم الأحد، القرار بالمجحف والظالم.

 

كما اعتبرت أن القرار أتى “نتيجة ضغط سياسي مباشر وصريح على القضاء العراقي”، مضيفة أنها كانت تأمل تفادي هذا الأمر.

كذلك شددت في تغريدة على منصة إكس، نشرت ضمنها قرار المحكمة، على أنها “جاهزة للمعركة”، وفق تعبيرها.

وكانت تلك القضية أثارت ضجة في أيلول الماضي، بعدما حكمت محكمة جنايات الرصافة في بغداد بالإفراج عن حفيد سبعاوي إبراهيم الحسن، الأخ غير الشقيق لصدام، على خلفية براءته من التورط في “مجزرة سبايكر” التي سقط فيها مئات الجنود العراقيين، قرب تكريت بعد أيام من بدء داعش هجومه على البلاد في 2014.

فيما أوضح رئيس المحكمة، القاضي ضياء الكناني حينها أن التحقيقات أثبتت أن المتهم كان عمره 7 سنوات عند سقوط النظام البعثي، وغادر العراق بعمر 8 سنوات، حسب ما ثبت من خلال المخاطبات الرسمية وإجابة سفارتي اليمن ولبنان، ومن خلال اعترافه بأنه انتقل مع عائلته بعمر 8 سنوات إلى سوريا بعد 2003 وأقام فيها حتى 2008، ثم انتقل لاحقاً مع عائلته إلى اليمن.

كما لفت إلى أن سبعاوي “أُخرج من اليمن في الشهر التاسع من 2014، وغادر إلى الأردن، أي بعد واقعة سبايكر بثلاثة أشهر”.

يشار إلى أن لبنان كان سلم سبعاوي إلى السلطات العراقية في صيف 2022، وفق ما أكد وقتها مصدر قضائي لوكالة فرانس برس.

أتى ذلك، بعدما أوقف الشاب العراقي المولود عام 1994، في 11 حزيران 2022 بموجب مذكرة توقيف من الشرطة الدولية (الإنتربول)، بناءً على طلب عراقي.