أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الاثنين، أن “الحرب في غزة بشدتها الحالية ستستمر شهرين على الأقل، يعقبها عمليات تطهير للقضاء على جيوب حركة حماس”.
وقال الوزير الإسرائيلي، في مقابلة مع قناة أميركية، اليوم الاثنين: “الحرب بشدتها الحالية في غزة ستسمر شهرين آخرين على الأقل”. وأضاف غالانت، أنه “بعد الشهرين سيتم تنفيذ عمليات تطهير للقضاء على جيوب حركة حماس الإرهابية”.
وجاء في بيان صادر عن كتائب “القسام”، إن “مجاهدي القسام تمكنوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة من تدمير 28 آلية عسكرية كليا أو جزئيا في كافة محاور القتال في قطاع غزة، واستهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد واشتبكوا معها من مسافة صفر وأوقعوا فيها قتلى بشكل محقق، كما دكوا التحشدات العسكرية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ووجهوا رشقات صاروخية مكثفة نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الإسرائيلي”. وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 كانون الأول، استئناف العمليات القتالية ضد حماس في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع. وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأميركية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 كانون الأول، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين. |