طالب وزير التراث الإسرائيلي اليميني المتطرف، عميحاي إلياهو، بإعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، بعد أيام من دعوته لإبادة جماعية في غزة باستخدام السلاح النووي.
وكان إلياهو يتحدث لصحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، عن عملية إطلاق نار في القدس، عندما طالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين “ميدانياً”، وقطع الطريق على أي صفقات مستقبلية تبادل مع فصائل غزة.
وخلال الهجوم الذي وقع في القدس قبل أيام، قتلت الشرطة الإسرائيلية بالخطأ وفال كاستلمان، وهو مستوطن إسرائيلي كان يحاول المساعدة في “تحييد المهاجمين”، بحسب الصحيفة.
وقال المسؤول الإسرائيلي: “هذه مسألة مهمة. المواطنون في هذه الحرب هم الذين يتصرفون بشكل صحيح، وهم الذين يحرسون. علينا أن نثق بهم. كان هناك خلل وهذا أمر مؤسف للغاية”.
وفي مطلع تشرين الثاني أثار إلياهو غضباً عربياً ودولياً، بعد أن قال إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه، ورأى أن للحرب أثمانا بالنسبة لمن وصفهم بـ”المختطفين” الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.