لفت معهد بحوث الأمن القومي الإسرائيلي، اليوم الاربعاء، إلى إن صفقة ضخمة لبيع السلاح من روسيا لإيران، تكاد تنضج، في إطار العلاقات الوثيقة بين البلدين.
وأشار إلى أنه في السنتين الاخيرتين، على خلفية الحرب في أوكرانيا، شوهد للمرة الاولى تزويد للسلاح من إيران إلى روسيا، في مركز هذا السلاح مسيرات إيرانية، التي بواسطتها ضربت موسكو مواقع للبنى التحتية في أوكرانيا؛ ومساعدة إيران في اقامة مصنع لإنتاج الطائرات المسيرة في روسيا، الذي ستنتهي اقامته قريبا؛ وحتى التزويد بالذخيرة. وقال إنه وفقا لتقديرات استخبارية اسرائيلية وغربية، يوجد أيضا تزويد قريب لصواريخ من إيران إلى روسيا، في أعقاب الانتهاء في تشرين الأول الماضي للحظر المفروض على إيران لبيع صواريخ في إطار قرار مجلس الامن رقم 2231، الذي أكد على الاتفاق النووي الذي كانت روسيا شريكة في التوقيع عليه في اطار “بي. 5 +1”.
وفي تقارير سابقة تم التحدث ايضا عن تدريبات للطيارين الايرانيين على طائرات سوخوي 35. وعلى فرض أن هذه الصفقات ستنفذ فان هذا سيكون له اسهام كبير في بناء القوة العسكرية الايرانية. سلاح الجو في ايران توجد لديه بضع عشرات من الطائرات الهجومية، تشمل طائرات روسية ونماذج أميركية قديمة، اشتريت قبل الثورة الاسلامية في العام 1979. ورأى المعهد أن هذه التطورات توجد لها أهمية خاصة بالذات في فترة الحرب على غزة والدور الرئيسي الذي تلعبه إيران وامتداداتها في المنطقة. الربط بين مصالح موسكو وطهران هو على المستوى العالمي. وهما تعتبران العلاقات بينهما جزء من النضال من أجل نظام عالمي جديد، والذي في إطاره هما معنيتان برؤية ضعف نفوذ اميركا. |