أخلت سلطات الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستوطنات جديدة في شمالي فلسطين المحتلة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إنّ المستوطنات التي جرى إخلاؤها تقع عند الحدود الشمالية، لافتةً إلى أنّ هذه المستوطنات لم يجر إخلاؤها منذ العام 1948 (منذ قيام الجيش الإسرائيلي).
من جانبه، أشار مُعلّق الشؤون الخارجية في قناة “كان” الإسرائيلية ووزير صحة إسرائيلي سابق نيتسان هوروفيتش، إنّه جرى إخلاء مستوطنات عدّة في الشمال منها (حنيتا، داميت، عبدون، يعرا وغورن) وهي فارغة الآن.
وتابع هوروفيتش، أنّ مستوطنة “حنيتا” لم يجر إخلاؤها منذ عام 1948، مشدداً على أنّ هذا الأمر يُمثّل “مفترق انهيار”.
ومساء اليوم الجمعة، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّه، وللمرّة الأولى منذ بداية الحرب، تُسمع صفّارات الإنذار في مستوطنة “معالوت ترشيحا” و”معاله يوسف” في الشمال (الحدود مع لبنان).
واليوم، جرى إغلاق طرقات عدّة في الشمال بينها مفترق “بيت هيلل” الجنوبي ومفترق مستوطنة “كريات شمونة” بسبب استهدافات صاروخية من لبنان، وفق الإعلام الإسرائيلي.
وفي وقتٍ سابق، تحدّث الإعلام الإسرائيلي عن تزايد قلق مستوطني الشمال من العودة إلى بيوتهم، وعن الاتهامات التي يُطلقونها في وجه حكومة اسرائيل مُتهمين إياها بالتخلي عنهم.
يُشار إلى أنّ المقاومة الإسلامية في لبنان استهدفت طوال الفترة الماضية منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” مواقع الجيش الإسرائيلي على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية مُحققةً إصاباتٍ مباشرة، ردّاً على عدوان اسرائيل المستمر على غزة، وتواصل اعتداءاته على القرى الجنوبية اللبنانية.