تفاصيل “جديدة” عن الهجوم على السفارة الأميركية في بغداد!

كشف مسؤول عسكري أميركي عن حوالي سبع قذائف مورتر سقطت في مجمع السفارة الأميركية في بغداد خلال هجوم وقع في وقت مبكر اليوم الجمعة، ما يكشف عن أن الهجوم كان أكبر بكثير مما كان يعتقد؛ وفق ما نقلت رويترز.

وترك المسؤول، الذي تحدث مشترطا عدم نشر هويته، الباب مفتوحا أمام احتمال إطلاق المزيد من المقذوفات على مجمع السفارة لكن دون أن تسقط داخله.

وذكر المسؤول أن الهجوم تسبب في أضرار طفيفة جدا دون وقوع إصابات.


من جانبه، أكد مستشار رئيس حكومة العراق حسين علاوي، أن مجموعات خارجة عن القانون وراء استهداف السفارة الأميركية.

وشدد علاوي في تصريحات لـ”العربية/الحدث”، قائلاً: “سنحاسب من يستهدف البعثات الدبلوماسية”.

وكان محيط السفارة الأميركية داخل المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية بغداد، قد تعرض في وقت سابق من اليوم الجمعة، إلى هجوم صاروخي.

وكشف مصدر أمني، عن تفعيل صفارات الإنذار داخل السفارة الأميركية في بغداد، بعد تعرضها فجراً لهجوم صاروخي استهدف محيطها.

كما أفادت المعلومات الأولية بأن عددا من الصواريخ سقط قرب السفارة.

ودعا المتحدث باسم السفارة الحكومة العراقية إلى حماية الطواقم والمنشآت الدبلوماسية ومنشآت التحالف الدولي لمكافحة تنظيم داعش.

كما أكد، أن بلاده تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس لحماية طواقمها في أي مكان في العالم.

أتى هذا الهجوم الجديد في وقت وصل فيه عدد الهجمات التي تنفذها فصائل مسلحة عراقية ضد القواعد العسكرية التي تتواجد فيها القوات الأميركية داخل سوريا والعراق إلى أكثر من 78 هجوما منذ بداية الحرب في قطاع غزة.

ولطالما تبنّت فصائل تعرف باسم “المقاومة الإسلامية في العراق” معظم الهجمات التي طالت القوات الأميركية، وتقول إنها تأتي رداً على الدعم الأميركي لإسرائيل.

كما أحصت واشنطن حتى الآن 78 هجوماً ضدّ قواتها في العراق وسوريا منذ 17 تشرين الأول، أي بعد 10 أيام من اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم الحركة المباغت.

ورداً على تلك الهجمات، شنّت واشنطن عدة ضربات في العراق على مقاتلين في فصائل متحالفة مع إيران في سوريا والعراق.