ماذا فعل صبري حمادة عندما رفض موسى الصدر تقبيل خالد عبد الناصر؟/ كتب: المهندس راشد صبري حمادة
الشيعة في لبنان بين وائلية وهم الاسعد وحرفوش، وكهلانية حمادة ، والقبائل العربية منذ ٧٥٠ سنة انقسمت سياسيا بين شمر وعنزي ، حمادة شمر والحرافشة والاسعدية عنوز ، كما انقسمت سابقا في معركة الزاب عام ٧٥٠ م بين قيسي ويمني .
العثمانيون حكموا الوطن العربي ٤٠٠ سنة في ٢٥٠ سنة منها كانوا مع الشيعة، وفي ٢٥٠ سنة غيرها كانوا ضدهم بعدما تشيعت بلاد فارس ، خلال ال ١٥٠ سنة الأخيرة من حكم العثمانيين جرى اضطهاد الشيعة والدروز ، وبعد الانتداب الانجليزي الفرنسي ومع حكم الهاشميين والسلفيين غرب هؤلاء الحكام شيعة لبنان عن عروبتهم وهم الاعرق نسبا ورتبة بعروبتهم ، وعندما استلم جمال عبد الناصر حكم مصر كانت فرصة لشيعة لبنان للعودة الى عروبتهم ، فهذا بطل العرب جمال عبد الناصر و،لان مصر معقل الفاطميين فيها احترام كبير لآل البيت كما ايمان برسالة النبي محمد وتقدير لمن كان معه .، وهكذا كان ، فعدنا إلى عروبتنا بل عروبتنا عادت الينا .
بعد النكسة عام ١٩٦٧ ، كان الغضب والحماس في اشده من اجل فلسطين وجمال وضد إسرائيل والاميركان ،وبعدما توفي عبد الناصر ايلول عام ١٩٧٠ ، أراد والدي المرحوم صبري حمادة بمناسبة ابتدعها من عندياته أن يثبت ويكرس إعلاميا عروبتنا في التاريخ ،
فدعى الى المزرعة في حزين خالد جمال عبد الناصر والسيد موسى الصدر والذي كان شكلا (عمامة سوداء) وإعلاميا يمثل الشيعة، ودعى كل العشائر الحمادية وأهل المنطقة إلى حفل حاشد ،
كان والدي الرئيس صبري حمادة يهدف الى جعل السيد موسى يحضن ابن عبد الناصر ويقبله..
ولما اعتلى الثلاثة المنبر أمام الجماهير طوق والدي الرجلين ودفع السيد موسى لتقبيل خالد عبد الناصر، لكن السيد موسى تراجع ولم يحضن ابن عبد الناصر ، مما اضطر والدي لشتم موسى الصدر أمام الملأ،ث..
هذه حقيقة يجب أن يعرفها كل اللبنانيين علهم يفهموا بعض ما يجب أن يفهموه ، لأنهم بعيدون عنه إجمالا
المهندس راشد صبري حمادة
الشراع