إعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه لا فارق مهم بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية.
وقال نتنياهو، اليوم الاثنين، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن: “الفرق بين حماس والسلطة الفلسطينية أن حماس تريد تدميرنا فوراً أما السلطة فعلى مراحل”.
هذا وكان نتنياهو قد دعا أمس الأحد مقاتلي حماس إلى “الاستسلام الآن”، قائلاً إنّ نهاية الحركة أصبحت قريبة مع اتساع نطاق الحرب المستمرة منذ أكثر من شهرين في قطاع غزة.
وقال نتنياهو، في بيان، إن “الحرب ما زالت متواصلة لكنها بداية النهاية لحماس”.
وأضاف، أنه “في الأيام القليلة الماضية”، استسلم “العشرات” من عناصر حماس للقوات الإسرائيلية. غير أنّ الجيش الإسرائيلي لم ينشر أيّ دليل على استسلام أي مقاتلين فيما نفت حماس هذه الادعاءات.
وتعليقاً على دعوة نتنياهو، قال عزّت الرشق عضو المكتب السياسي لحماس، إن التاريخ “سيكتب عن غزة بوصفها صورة الانتصار الأشدّ وضوحاً”. وأضاف أن “نهاية الاحتلال بدأت من غزة”، حسب تعبيره.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم غير مسبوق نفّذته الحركة الفلسطينية في 7 تشرين الأوّل في الأراضي الإسرائيلية من قطاع غزة أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون وفق السلطات الإسرائيلية.
كما اختطف مقاتلو الحركة حوالي 240 شخصاً نقلوهم إلى قطاع غزة حيث ما زال 137 منهم محتجزين، وفق الجيش الإسرائيلي.
وردًا على الهجوم، توعدت إسرائيل بـ”القضاء” على حماس وهي تشنّ غارات جوية وهجوماً برياً منذ 27 تشرين الأوّل. وأسفر الرد الإسرائيلي حتى الآن عن مقتل 17997 شخصاً على الأقل، معظمهم من النساء والأطفال.