مراسلتنا لينا يعقوب
هدد وزير الدفاع ال#إسرائيلي #بيني غانتس بيروت بأن الحرب المقبلة مع #لبنان ستكون “في أرض العدو”، وأن “أضرارها ستكون جسيمة ومؤلمة وواسعة النطاق”.
وفي كلمة له خلال حفل بمناسبة الذكرى الـ21 لانسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان، قال غانتس: “الحرب التي ستبدأ في لبنان ستكون في الأساس في أرض العدو، وستكون أضرارها جسيمة ومؤلمة وواسعة النطاق”.
وأضاف أن “إسرائيل ستكون على استعداد دائم للقتال من أجل حماية مواطنيها، وستستخدم دائما كل الوسائل المتاحة لها لإعادة أبنائها إلى الوطن في لبنان وغزة وفي كل مكان”.
ومضى قائلاً: “لبنان في حاجة لأن يعرف أن ما شهدته غزة قبل أسابيع هو مجرد غيض من فيض”.
واعتبر أن “الدولة اللبنانية ترعى منظمة إرهابية تخون مواطنيها وحقهم في العيش في رخاء وأمن”.
وقال: “كما ثبت تاريخيا مع دول أخرى في منطقتنا، فإن الحرب ليست بالضرورة مصيرية”.
وأشار إلى أنه “من الممكن إنهاء عقود من القتال الذي لم يتوقف أبدا، إذا كان لدى لبنان فقط القيادة التي تريد ذلك”.
وقال: “من الممكن تحقيق التعاون الاقتصادي وعلاقات حسن الجوار بين الشعوب وحتى السلام”
****************************************************
نـبـيــل نــقــولا: حــزب الله يُــغــطّــي الـفـسـاد خـصـوصـاً فـي مـالـيـة الـدولــة
في دلالة واضحة على مدى حجم الاستياء “العوني” من الحال التي بلغتها البلاد والعباد، وفي سابقة في تاريخ العلاقة بين النائب السابق الدكتور نبيل نقولا بـ”صديقه” كما وصفه “الجنرال” ميشال عون.
انتفض نقولا على الواقع، رافضاً تحميل “صديقه” وزر مسؤولية ما يجري، داعياً اياه في رسالة وجهها اليه الى فضح القريبين والبعيدين.
ولدى محاولة نداء الوطن” الاستفسار من نقولا عمّن يقصد بعبارة القريبين والبعيدين أجاب:
“حزب الله الذي حمل الرئيس عون الى المحافل الدولية والعربية لواء الدفاع عنه وعن المقاومة، فيما امينه العام السيد حسن نصرالله لا يزال متعلقاً برئيس مجلس النواب نبيه بري ويعتبر ان الرئيس سعد الحريري هو المخلص.
وحزب الله الذي يغطي الفساد بكل فروعه، بدءاً من تهريب المحروقات عبر المعابر، الى تغطية الفساد المستشري في غالبية الوزارات، وتغطية المسؤولين عن مالية الدولة اللبنانية منذ سنة 1990 حتى اليوم، والتي استلمها بري والحريري، ويتهمون الرئيس عون اليوم بانه سبب انهيار الدولة.
واقصد ايضا سعد الحريري الذي يعرف الجميع ماذا فعل الجنرال عندما اختطف، وسمير جعجع الذي زاره العماد عون عند مجيئه الى لبنان في السجن طالباً منه طي صفحة الماضي وتركها للمؤرخين”.
ووصف نقولا علاقته الحالية برئيس الجمهورية بأنها علاقة اخ مع اخيه وصديق مع صديقه والاب مع ابنه والمعلم مع تلميذه”.
****************************************************
أثار تعميم داخلي للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في لبنان تم تسريبه، ويتحدث عن وجوب حصر التغطية التي يؤمّنها بالحالات الطبية الطارئة، هلع لبنانيين كثيرين، إذ يستفيد من تغطيته أكثر من 1.4 مليون شخص كان يمكنهم قبل اندلاع الأزمة المالية من دخول المستشفيات عبر دفع رسوم بسيطة.
وبات المرضى ملزمين بدفع فوارق كبيرة بعد اعتماد معظم المستشفيات تسعيرة الدولار الواحد مقابل 3900 ليرة لبنانية وبقاء الصندوق على التسعيرة الرسمية أي 1500 ليرة للدولار الواحد. وهم يخشون من ألا يتمكنوا من دخول المستشفى على الإطلاق، علما بأن نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون كان قد حذر من أنه في حال استمرار الوضع على حاله فلن يتمكن من دخول المستشفيات إلا الأغنياء. وأكد المدير العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي محمد كركي أنه “لا مشكلة في الدخول المبرر إلى المستشفيات”. وأوضح لـ”الوكالة الوطنية للإعلام” أن “الضمان طلب في كتاب وجهه إلى رئيسة الأطباء في الصندوق دراسة معمقة للملفات والمعاملات الاستشفائية المقدمة، بغية ترشيد دخول المضمونين المستشفيات من أجل المحافظة على استمرارية عمل القطاع، وبالتالي حماية أمن المواطنين الصحي وعدم إعطاء أي موافقة استشفائية لأي مضمون لا تستدعي حالته دخول المستشفى”.
وكان لبنانيون تداولوا على وسائل التواصل الاجتماعي تعميماً داخلياً صادراً عن مستشفى مار يوسف لراهبات الصليب، تم عبره الطلب فيه من الأطباء والمسؤولين عن إدخال المرضى “أخذ العلم بأن الضمان الاجتماعي قد أصدر تعميماً إلى جميع المسؤولين لديه لوقف إعطاء الموافقات الاستثنائية لجميع الحالات غير الطارئة تحت طائلة الملاحقة القضائية، وأن الطبيب المراقب سيلغي أي فاتورة لمريض دخل المستشفى بحالة غير طارئة ابتداء من الساعة 4 بعد ظهر 7 حزيران 2021”.
ويؤمّن الصندوق لمن ينضوون فيه إلى جانب تكاليف المرض والأمومة، التعويضات العائلية وتعويضات نهاية الخدمة. وتساهم الدولة بدعم هذا الصندوق إلا أن ديونها له باتت تتجاوز 4800 مليار ليرة لبنانية، أي 3 مليارات و200 مليون دولار على سعر الصرف الرسمي. وأعلن وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني بعد لقائه مدير الصندوق ورئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر، أنه سيعطي توجيهاته لصرف مبلغ 50 إلى 75 مليار ليرة للضمان الاجتماعي، معتبراً أن “حماية ودعم الصندوق أولوية لكونه صمام الأمان للشعب اللبناني”. وقالت مصادر وزارة المال لـ”الشرق الأوسط” إن هذا المبلغ لم يصرف بعد لكن ذلك “سيتم قريباً”.
ويتحدث رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور عاصم عراجي إلى “الشرق الأوسط” عن “230 ألف حالة دخلت المستشفيات في العام الماضي في زمن فيروس كورونا، علما بأنه كان يسجل دخول نحو 360 ألفاً في السنوات الماضية، ما يؤكد أن 30 في المائة من الحالات التي كانت تدخل لم يكن وضعها يستلزم ذلك وقد كانت تسعى لإجراء فحوصات على حساب صندوق الضمان”. وشدد على أن “تعميم الصندوق الذي يلزم المستشفيات التدقيق بالحالات كان يجب أن يصدر منذ مدة لضبط الفوضى العارمة في هذا المجال والتي يتحمل مسؤوليتها لحد كبير مفتشو الضمان”.
من جهته، أكد نقيب المستشفيات الخاصة الدكتور سليمان هارون لـ”الشرق الأوسط” التزام تعميم صندوق الضمان وحصر الحالات التي بتم استقبالها على نفقته بـ”الطارئة”، موضحاً أن “المريض حتى ولو كان مضموناً، بات ملزماً منذ فترة بدفع فوارق أسعار المستلزمات الطبية لأن الوكلاء لم يعودوا يسلموننا إياها على السعر الرسمي”. وأضاف هارون: “صحيح أن الصندوق يعطينا سلفات شهرية ولم يعد يتأخر بتسديدها إلا أن لنا بذمته كمستشفيات خاصة نحو 600 مليار ليرة لبنانية”.
*******
*أبو شقرا يُحذر: الانقطاع الكامل للبنزين أصبح قريبًا جدًا*
ناشد ممثل موزعي المحروقات فادي ابو شقرا “الرؤساء الثلاثة التحرك من أجل حل أزمة البنزين خصوصا مع نفاذ الكميات”.
وأكّد أبو شقرا في حديث لقناة الـ “LBCI” أن كل محطة تصرف من احتياطها، وأن الانقطاع الكامل للبنزين أصبح قريبًا جدا