صدر عن ميناء أسدود الإسرائيلي، اليوم (الثلاثاء)، أن الهجمات التي يشنها الحوثيون في اليمن على السفن التجارية تمثل تهديدا استراتيجيا لطرق الشحن العالمية وحركة النقل البحري إلى إسرائيل رغم عدم وجود تأثير مباشر لها على نشاط الموانئ.
وأعلن الحوثيون في وقت سابق اليوم أنهم نفذوا عملية عسكرية ضد ناقلة تجارية نرويجية، في إطار إبداء دعمهم لقطاع غزة الذي يتعرض لهجوم إسرائيلي. وتعكس مثل هذه العمليات المخاطر التي ينطوي عليها الصراع، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الميناء في بيان: «نؤكد أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل الحفاظ على الطرق مفتوحة إلى إسرائيل رغم تحديات الحرب».
وقالت وزارة الدفاع الفرنسية في بيان، الثلاثاء، إن الفرقاطة الفرنسية «فريم لانغدوك»، اعترضت ودمّرت طائرة مسيّرة كانت تهدّد ناقلة النفط النرويجية «ستريندا» ضمن هجوم جويّ معقّد انطلق من اليمن.
وأوضحت أن الهجوم وقع مساء يوم الاثنين وتسبب في اندلاع حريق على متن الناقلة التي تبحر تحت العلم النرويجي.
من جهته، قال مالك الناقلة «ستريندا» إنه لا توجد صلة بين إسرائيل وملكية الناقلة أو إدارتها.
وتعتمد إسرائيل على حركة الملاحة البحرية في وارداتها وصادراتها. وميناء أسدود في الجنوب وحيفا في الشمال هما أكبر ميناءين في إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن ميناء عسقلان الأصغر والأقرب إلى غزة مغلق في الوقت الحالي بسبب الحرب.