لوحظ في مجلس النواب امس واليوم, وجود موظف من السفارة الاميركية داخل المجلس، وهو ما فسره البعض بأنه في اطار اللوبي الذي يدعم التمديد لقائد الجيش، وهذا يفسر ما حصل اليوم والذي خالف كافة التوقعات بعدم ادراج بند التمديد في جلسة اليوم، وتم التمديد كما كانت تشتهي المعارضة المحسوبة على الجانب الاميركي.
الا ان ما تم التوقف عنده هو عدم خروج نواب حركة امل من القاعة اسوة بنواب حزب الله عند طرح اقتراح التمديد.