هل يلغي ماكرون زيارته للبنان مكتفياً بزيارة الأردن؟
منذ اعلن قصر الاليزيه قبل ساعات ، ان الرئيس ايمانويل ماكرون ، سيزور الاردن لتفقد القوات الفرنسية على الحدود المشتركة مع العراق ، ومعه طباخه الخاص لتناول عشاء الميلاد مع الجنود والضباط الفرنسيين هناك ، انشغلت اوساط لبنانية مختلفة ، حول ما اذا كانت زيارة ماكرون للاردن ستلغي زيارة ، قبل انها ستكون الى جنوبي لبنان. لتفقد القوات الفرنسية العاملة ضمن قوات الطوارىء الدولية، المنتشرة وفق القرار 1701
سيزور الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قاعدة جوية في الأردن يومَي 21 و22 كانون الأول/ديسمبر في إطار إحياء عيد الميلاد مع القوات الفرنسية المنتشرة في الخارج،
وقالت الرئاسة “مع اقتراب أعياد نهاية العام، يرغب الرئيس الفرنسي بتقديم وجبة عشاء يُعدّها كبير طهاة رئاسة الجمهورية للجنود الـ350 المنتشرين في هذه القاعدة ،ضمن جهود مكافحة الإرعاب”.
ويتمركز هؤلاء الجنود في الأردن ضمن التحالف الدولي لمواجهة الدولة الإسلامية في سورية والعراق.
ويتمركز نحو 600 عسكري فرنسي في المنطقة، في إطار عملية “شمّال” التي تشكّل الجناح الفرنسي في تحالف “العزم الصلب” الذي أُطلق في العام 2014.
تتضمن عملية “شمّال” جناحًا لتدريب القوات العراقية ، وآخرًا للدعم الجوي ضمن إطار التحالف. أصبحت القاعدة الجوية الفرنسية الموقتة في الأردن ،جزءًا من عملية “شمّال” منذ العام 2015 وتضمّ قواتاً خاصة ومقاتلات “رافال” تقوم بمهام استخباراتية واستطلاعية وتنفّذ ضربات أحيانا.
وتابع قصر الإليزيه “بالتعاون مع الحكومة العراقية والحلفاء على الأرض، تقدّم فرنسا دعمًا عسكريًا للقوات المحلية المنخرطة في محارية تنظيم الدولة الإسلامية على أراضيهم”.
ويتمركز نحو 600 عسكري فرنسي في المنطقة في إطار عملية “شمّال” التي تشكّل الجناح الفرنسي في تحالف “العزم الصلب” الذي أُطلق في العام 2014.
وكان الرئيس الفرنسي قد عرض فكرة تشكيل ائتلاف مماثل ضد حماس بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنته على الكيان الصهيوني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر ، وتعهدت بعده الدولة العبرية بـ”القضاء” على الحركة الفلسطينية.
ومذاك الحين يتحدث عن تعزيز التعاون في الحرب ضد الإرعاب من ناحية الاستخبارات أو العقوبات ،في إطار مبادرة أوسع تهدف إلى إقامة دولة فلسطينية إلى جانب الدولة العبرية.
هل سيمتنع عن زيارة لبنان
اوساط سياسية لبنانية ، لم
تجزم بأن ماكرون سيكتفي بزيارة قوات بلاده في الاردن كتقليد سنوي في نهاية كل عام ، من دون زيارة قواته في لبنان ، وفي الوقت نفسه تعتقد بأن ماكرون ، وبعد موقفه العنصري الداعم للعدو الصهيوني ، سيعتبر نفسه ضيفاً غير مرغوب فيه ، خصوصا في جنوبي لبنان حيث نفوذ حزب الله الواسع المؤيد لحماس ، في وقت كان فيه ماكرون ينادي بتشكيل تحالف دولي ضد حماس بعد ان شبهها بتنظيم داعش الارعابي فعلاً .
الشراع