أكد متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، أن “لبنان غير مستعد للانجرار إلى حلبة صراع ولا أن تهدد وحدة شعبه”.
وشدد على، أن “اللبنانيين الشرفاء لن يسمحوا باللعب في نار التفرقة”.
واعتبر عودة، أن “القاضي الذي يمشي بطريق الاستواء يُرذل، ولبنان بلا رأس في عين العاصفة وقد ضاع دوره وهُجّرت طاقاته”.
وأضاف، “ما أكثر من يضربون بالدستور عرض الحائط ويدوسون العدالة، فتنعكس نتائج أعمالهم ضررًا على البلد”.
وقال عودة في الذكرى الـ18 لجبران تويني ورفيقيه: “لم يأت بعد جبران من يتحلى بجرأته وإيمانه ووطنيته الصادقة، ربما لأن القلوب ضعفت من كمّ الأفواه”.
ورأى أن “جبران تويني كان صوتًا صارخًا في غياهب البلد الذي أظلمته شهوة المال والسلطة”.
قائلًا: “كان جبران شهيد ثقافتين، ثقافة إنسان محب لوطنه، وثقافة مجرم أراد إسكات كل حر”.