كشفت مصادر مطلعة، ، أن الاجتماع الذي عقد بين رئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس وزراء قطر الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني بشأن استئناف المفاوضات غير المباشرة لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة كان “إيجابياً”.
وقال مصدر مطلع، طلب عدم الكشف عن هويته لحساسية المناقشات، إن هذا الاجتماع الأخير تم التخطيط له قبل مقتل ثلاثة محتجزين إسرائيليين خطأ على أيدي الجيش الإسرائيلي في غزة يوم الجمعة. لكن هذا الحادث جعل محادثات الإفراج عن المحتجزين أكثر إلحاحا، بحسب شبكة تلفزيون (سي.إن.إن) الأميركية. وكان مسؤول إسرائيلي قال لشبكة تلفزيون (سي.إن.إن) يوم الخميس إن حكومة مجلس الحرب الإسرائيلية، تعتبر أن “الظروف غير مناسبة” لمحاولة استئناف المحادثات.
ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري عن مصادر قولها إن اللقاء، الذي عقد في أوروبا، هو الأول بين مسؤولين إسرائيليين وقطريين كبار منذ انهيار هدنة إنسانية استمرت أسبوعا في مطلع كانون الأول. ونسب الموقع لأحد المصادر قولها إن المحادثات “مجرد بداية”، وإن العملية ستكون “طويلة وصعبة ومعقدة” . وتوسطت قطر ومصر والولايات المتحدة في اتفاق أواخر الشهر الماضي بين حماس وإسرائيل، أفرجت الحركة بموجبه عن أكثر من 100 امرأة وطفل كانت تحتجزهم منذ هجوم السابع من تشرين الأول، مقابل إفراج إسرائيل عن 240 امرأة وقاصرا في سجونها. |