إسرائيل و«حماس» منفتحتان على وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى

قال مصدران أمنيان مصريان، الأحد، إن إسرائيل وحركة «حماس» منفتحتان على تجديد وقف إطلاق النار والإفراج عن المحتجزين لكن لا تزال هناك خلافات حول كيفية تنفيذه، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

وأضاف المصدران: «(حماس) تصر على وقف إطلاق النار بشكل كامل، ووقف الطيران في قطاع غزة بوصفه شرطاً رئيسياً للقبول بالتفاوض… بالإضافة إلى تراجع القوات الإسرائيلية لبعض الخطوط على الأرض في قطاع غزة». وقالا: «(حماس) أبدت موافقة على استكمال هدنة تسليم الرهائن بقائمة تحددها الحركة، ولا يفرضها عليها أحد».

وأضافا: «اضطُرت إسرائيل إلى الموافقة على قائمة الرهائن من المدنيين التي تحددها (حماس) ولكن إسرائيل طلبت جدولاً زمنياً وقائمة الرهائن… توافق إسرائيل في المفاوضات على مطلب وقف إطلاق النار، ولكنها ترفض التراجع».

وقالت مصادر إسرائيلية إن مجلس الحرب في إسرائيل سيبحث منحى جديداً لصفقة تبادل أسرى جديدة ومعقدة مع «حماس». وقالت «القناة 12» الإسرائيلية إن تل أبيب تبلور اقتراحاً قد يشمل «حزمة إنسانية كبيرة» تطالب فيه بالإفراج عن النساء المتبقيات في الحجز لدى «حماس» والمرضى والجرحى وكبار السن، مقابل إطلاق سراح أوسع لأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية، كما يشمل المقترح وقفاً لإطلاق النار مؤقتاً، وإدخال مساعدات لقطاع غزة.