وِفقَ ما نشاهدهُ على شاشات التلفزة عن آليّة وكيفية توزيع المياه < على الأقل > على الأشقّاء من مواطني قطّاع غزّة – الراكضين والزاحفين بجموعٍ غفيرةٍ متزاحمة ومتدافعة , لتلقّف صندوقٍ صغيرٍ من قناني المياه التي يجري رميها دون انتظام ولا احترام , من فوقِ سطح شاحنة التوزيع ( وكأنها لا تُرمى الى بشر .! ) , وهو أمرٌ ليسَ تراجيدياً ودرامياً محزناً فحسب او فقط .! , إنّما ولكنّما أسوأ من سوءٍ في ادارة وقيادة عملية التوزيع , وتنحرم منها الصفوف الخلفية والوسطى للاهثين نحو استلامِ ماء .!
لاندري ولا سوانا يدرون اذا ما كانت سلطةٌ اخرى غير السلطات المصرية مسؤولةً عن آليّة وعملية توزيع القناني ال – Small Size بدلاً من عشوائية طريقة التوزيع هذه .! , بدلاً من الطلب والرجاء والتأكيد والتشديد من وعلى المحتشدين الغزّاويين لأن يصطفّوا في صفوفٍ منتظمة بغية عدالة التوزيع , وإمكانية وصول وتوصيل القناني الى اكبر واضخم عددٍ منهم .! وَ وصولاً وانتظاراً لقدوم شاحنةَ مياه اخرى , في وقتٍ ما ! ومع مراعاةٍ للصبر النافذ للصابرين على مرارةِ صبرٍ تحتَ السمفونية الدامية والمروّعة لإلقاء القنابل على جماجهِهم .!