قال الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، اليوم الثلاثاء، إن إسرائيل مستعدة للدخول في هدنة أخرى بوساطة أجنبية في غزة من أجل استعادة الأسرى الذين تحتجزهم حركة حماس وتمكين وصول المزيد من المساعدات إلى القطاع الفلسطيني المحاصر.
وبحسب مكتبه، قال هرتسوغ، الذي يعتبر منصبه شرفياً إلى حد كبير، أمام حشد من السفراء “إسرائيل مستعدة لهدنة إنسانية أخرى والمزيد من المساعدات الإنسانية من أجل تمكين إطلاق سراح الأسرى”.
وأضاف “المسؤولية تقع بالكامل على عاتق زعيم حماس يحيى السنوار وقيادات حماس الآخرين”.
يأتي هذا بينما قال قيادي كبير في حركة حماس في بيان، اليوم الثلاثاء، إن الحركة ترفض إجراء مفاوضات بشأن تبادل المحتجزين خلال الحرب الإسرائيلية لكنها منفتحة على أي مبادرة لإنهائها.
وقال باسم نعيم، القيادي في حماس “لا تفاوض حول الأسرى قبل وقف العدوان ومنفتحون أمام أي مبادرة تخفف العبء عن شعبنا”.
وكان أسامة حمدان، القيادي في حماس قد أكد أمس الاثنين انفتاح الحركة على أي مبادرة تقدمها قطر ومصر، تهدف لوقف “العدوان” الإسرائيلي، في الوقت الذي يسابق فيه الوسطاء الزمن للتوصل لاتفاق جديد لتبادل الأسرى والمحتجزين بين حماس وإسرائيل.
لكن حمدان أضاف في مؤتمر صحافي في بيروت أنه “لا تفاوض حول صفقة تبادل الأسرى حتى يتوقف العدوان بشكل كامل”.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن رئيس الموساد دافيد بارنياع عرض على مجلس الحرب الإسرائيلي الخطوط العريضة المحتملة لصفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، مشيرةً إلى أنه حصل على الضوء الأخضر للمضي قدماً في هذا الأمر مع الوسطاء.