أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بأنّ, “خلافاً حاداً حصل بين وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ورئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وصل إلى حدّ الصراخ بينهما، يوم أمس الاثنين خلال جلسة “الكابينيت”.
وذكر الإعلام الإسرائيلي إنّ “بن غفير هاجم هليفي وطلب تغيير قرار إخراج الجنود الذين أدّوا صلوات تلمودية في مسجد جنين، من الخدمة العملياتية، مؤكداً خلال الجلسة أنّ “المستوى السياسي هو صاحب القرار”.
بدوره، ردّ هليفي على بن غفير، قائلاً: “أنت مخطئ، أنا من أقرر ما هو أخلاقي وما هو غير ذلك في الجيش.. لا تهددني”.
وقبل أيام، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات لجنود من الجيش الإسرائيلي، وهم يحتفلون بعيد “حانوكا” اليهودي عبر مكبّرات الصوت من داخل مسجد في جنين.
وقالت مصادر فلسطينية محلية إنّ: “الجنود الاسرائيليين اقتحموا بأحذيتهم مسجداً في جنين أثناء أذان الظهر، واعتقلوا الموجودين داخله، ثم شرعوا في استخدام مكبرات الصوت في المسجد لترديد أغاني عيد “حانوكا” (الأنوار) اليهودي”.
وفي وقتٍ سابق، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ “العلاقات بين المستويين السياسي والعسكري في “إسرائيل” تدهورت، مضيفةً أنّ “العلاقات تتفاقم كلّما مرّ الوقت”.
وذكرت “القناة الـ12” أنّ “رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اتهم المستوى العسكري بأنّه السبب في فشله”.
ولفتت إلى أنّ “العلاقات بين المستويين السياسي والعسكري “لا تتحسن مطلقاً”، على الرغم من كل ما يحاولون إظهاره خلال الإعلام.
وكشفت القناة أنّ, “هناك، خارج الغرف، آلة سمّ مُستمرة”.
كما كشف الإعلام الإسرائيلي وجود خلافات بين أعضاء “الكابينيت” في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، ومعركة “طوفان الأقصى”، التي تخوضها المقاومة الفلسطينية.
ووصف الإعلام الإسرائيلي الانقسام بين المستويين السياسي والعسكري بأنّه “انقلابٌ عسكري” بصيغةٍ جديدة.