عُقد اليوم لقاء مشترك، ضم المحافظ القاضي مروان عبود رئيس بلدية بيروت عبدالله درويش ورئيس بلدية الغبيري معن خليل، حيث تم البحث في موضوع التعديات على الحدود المشتركة.
وفي هذا الإطار، يؤّكد رئيس بلدية الغبيري معن خليل في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “التعديات الحاصلة في منطقة أرض جلول في بيروت وصولًا إلى منطقة الرحاب في الغبيري تتمثل بوجود بسطات وعربات ومحلات توسعت إلى وسط الطريق وأدت إقفالها”.
ويوضح خليل في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أنه “في ظل هذه الظروف والفوضى الحاصلة في البلد أصبح هناك تعديات كثيرة على هذه الطريق، حيث لم يعد هناك وجود لخط سير وأصبحت البسطات تتواجد في نصف الطريق مما يتسبّب بضرر وتخريب”.
ويُشير إلى أن “قرار معالجة ما يحصل على أرض جلول في بيروت وصولًا إلى منطقة الرحاب في الغبيري، تم إتخاذه على مستوى محافظة بيروت وبلدية الغبيري وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية ومخابرات الجيش وقوى الأمن، من أجل التخفيف من الفوضى، خصوصًا أن أغلبية المحال يشغلها سوريون أو يكون أصحابها لبنانيين ويقومون بإيجارها للإستفادة ولكن كل ذلك على حساب حركة السير والزحمة”.
ويلفت إلى أن “وجود هذه البسطات هو السبب الرئيسي وراء الفيضانات التي تحصل في منطقة الرحاب، نتيجة رمي النفايات وتكديسها دون مراعاة أي شروط تتعلق بالصحة والسلامة العامة، إضافة إلى ذبح المواشي في سوق اللحامين دون أي رقابة”.
ويُشدّد رئيس بلدية الغبيري معن خليل، على أن “يوم الخميس المُقبل هو موعد إطلاق الحملة دائمة لازالة كافة التعديات، وبالتالي نحن حدّدنا هذا الموعد لإعطاء مهلة خصوصًا أن أي شخص يخالف ويرفض الإزالة سيصبح بحقه إدعاء من قبل النيابة العامة المالية بتهمة التعدي على الاملاك العامة”.