تواصل دول عربية إرسال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي نتيجة الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس منذ السابع من تشرين الاول، ويعاني السكان في غزة من نقص حاد في الماء والغذاء، حيث يجري تسليم المساعدات فقط من خلال معبر رفح في غزة مع مصر.
ويتم تجهيز سفينة تحمل مساعدات طبية وغذائية وإغاثية من لبنان إلى غزة لدعمها في ما تحتاجه ولأجل صمودها، حيث يؤكّد رئيس “لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار عن غزة” وعضو الأمانة العامة لـ”المؤتمر القومي العربي” الدكتور هاني سليمان، أن “هناك معطيات إيجابية وتجاوبًا بشكل كبير لهذه الحملة المتعلقة بالسفينة”.
ويوضح في حديث لـ”ليبانون ديبايت”، أن “هناك عدة لقاءات تحصل في عدة مناطق لدعم الحملة التي نقوم بها لإرسال السفينة، حيث تم تشكيل لجان في هذا الشأن وبالتالي كل الأمور تسير بشكل سليم ومن المتوقع أن تنطلق السفينة بإتجاه غزة خلال شهر كانون الثاني”.
ويُشدّد على أن “المساعدات ترتكز على الحبوب والطحين”، مشيرًا إلى أن “هناك عدة لقاءات تجري وهي تتمحور حول هذه الحملة منها في بلدية صيدا ومجدل عنجر في دار الفتوى، إضافة إلى لقاء بطرابلس من قبل الهيئات الإقتصادية”.