أعلنت حركة حماس في لبنان, مسؤوليتها عن إطلاق رشقة صاروخية مركزة مكونة من 12 صاروخا باتجاه ثكنة مطار كريات شمونة, في الأيام القليلة الماضية, الأمر الذي طرح تساؤلات عن إمكانية أن تجرّ هذه التحرّكات لبنان إلى حرب واسعة, لا سيّما بعد إعلان إسرائيل نيّتها المبيّتة بإستهداف مسؤولين فلسطينيين في لبنان.
فما الهدف من هذه التحركات؟ وماذا عن التنسيق بينهم وبين المقاومة؟ وماذا عن التسريبات بنية استهداف إسرائيل مسؤولين فلسطنيين في لبنان؟
وعن التهديدات باغتيال مسؤولين فلسطنيين في لبنان؟ رأت المصادر أنه “لا يمكن ضمانة الإسرائيلي, فالعدو قد يقدم على خطوة إن تم إطلاق صواريخ لحركة حماس من لبنان أم لا, فهو معروف بالغدر والجرائم”. ولم تستعبد المصادر, أن “تقدم إسرائيل على إغتيال أحد القادة الفلسطينيين في لبنان, لا سيّما أن هناك تهديدات وصلتنا بأنه يريد إغتيال 3 شخصيات فلسطينية في لبنان, مثل الشيخ صالح العاروري, وأسامة حمدان، والأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة”. وشدّدت على أن “تاريخ الإسرائيلي معروف بالغدر والإغتيالات والإجرام, لذلك “هناك إجراءات امنية واحترازية أتخذت لتجنب اي حدث ما قد يحصل”. |