ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عودة، خدمة القداس الإلهي في كاتدرائية القديس جاورجيوس.
بعد الإنجيل ألقى عظة، قال فيها: “إنسان اليوم يتعامل مع أخيه الإنسان نظرا إلى “حسبه ونسبه”، أي يحترم الغني والإقطاعي والبورجوازي، ويرذل الفقير والمسكين والضعيف. أصبح العالم مبنيا على المصالح، وأصبح الإنسان مسيرا بشهواته ورغباته وأناه، يقبل ما يناسب مصلحته ولو على حساب أخيه الإنسان، ويرفض ما لا يتماشى مع تطلعاته”. وأضاف، “حتى الدول، وبشكل خاص تلك التي تحمل تاريخا عريقا وإرثا في الدفاع عن حقوق الإنسان وحريته وكرامته، تسيرها مصالحها، وإلا كيف تفسر مواقفها من العنف والحروب والنزاعات والسباق إلى التسلح والتجارب النووية وتجارة السلاح والتفاوت في توزيع الثروات؟”.
|