كشف نقيب الصيادلة جو سلّوم، عن أنه “إذا تم رفع الدعم أو لم يُرفع، فالدواء المتوفر في السوق الدوائية أصلاً هو غير مدعوم، كما أن الدواء المدعوم يُباع بسعر غير مدعوم وبالتالي يبحث المرضى عن الدواء المدعوم فلا يجدون. وبذلك يكون الدعم قد رُفع عن تلك الأدوية بشكلٍ أو بآخر”.
وفي حديث لـ”المركزية”، قال سلوم: “نحن في حالة سيّئة جداً، ونأسف لكون واقع مرضى السرطان سيّء جداً يُدمي القلوب، لأن القسم الأكبر منهم يقرّر وقف علاجه أو الانتقال إلى علاج آخر. إنها مجازر تُرتَكَب في حق مرضى السرطان والأمراض المستعصية”. وأوضح سلّوم، “نحتاج شهرياً إلى 30 مليون دولار لتغطية كلفة استيراد أدوية الأمراض السرطانية والأمراض المستعصية الأخرى كمرض “التصلّب اللوَيحي” وغيره، في حين يتوفّر من هذا المبلغ 5 ملايين دولار فقط”.
أما عن الدواء المزوَّر، فإعتبر سلّوم أن “المشكلة اليوم في عدم توقيف بيع الدواء في السوق السوداء، إذ ليس هناك إرادة في وقف الدواء المهرَّب ولا في إقفال الصيدليات غير الشرعية”. |
||
|