بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري في اتصال هاتفي، الاثنين، مع نظيره الإيراني حسين أمير عبداللهيان الأوضاع في قطاع غزة. ووفق «الخارجية المصرية»، فإن الوزيرين ناقشا «الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في قطاع غزة، وكذلك مسارات التحرك على الصعيد الدولي من أجل تخفيف حدة الأزمة الإنسانية» التي يعاني منها الفلسطينيون.
وأشار بيان مصري إلى أن شكري أحاط وزير الخارجية الإيراني علماً «بنتائج الاتصالات التي تضطلع بها مصر على مسار حتمية تحقيق الوقف الشامل لإطلاق النار وضمان النفاذ الكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية إلى القطاع»، مؤكداً «ضرورة التنفيذ الكامل لبنود قرار مجلس الأمن الأخير بشأن إنشاء آلية أممية لتيسير دخول ومراقبة المساعدات الإنسانية إلى غزة».
في غضون ذلك، دخل إلى قطاع غزة عن طريق ميناء رفح البري 70 شاحنة مساعدات إنسانية من مصر ومختلف الدول والمنظمات العربية والأجنبية، بحسب «وكالة أنباء الشرق الأوسط» المصرية، التي نقلت عن مصدر مصري مسؤول، في تصريح صحافي، أن «ميناء رفح البري استقبل 70 شاحنة و6 شاحنات وقود (سولار وغاز)، حيث تم عبورها عن طريق الميناء وتسليمها إلى الهلال الأحمر الفلسطيني».
كما استقبل معبر رفح البرى بشمال سيناء، الاثنين، 44 مصاباً ومرافقاً فلسطينياً، من مستشفيات قطاع غزة، للعلاج في مستشفيات شمال سيناء وعدد من مستشفيات المحافظات.
وقال مصدر طبي إن «المعبر استقبل 24 جريحاً فلسطينياً و20 مرافقاً، تم نقلهم بسيارات إسعاف مجهزة للعلاج إلى مستشفيات العريش العام والشيخ زويد والإسماعيلية وبورسعيد والسويس والقاهرة والمستشفى الفرنسي العائم في ميناء العريش البحري لتلقى العلاج اللازم». وأضاف المصدر أن إصابات الجرحى الفلسطينيين تنوعت ما بين جروح وكسور وشظايا وإصابات بالرأس والعين والجسد.
وكان مطار العريش الدولي بمحافظة شمال سيناء، استقبل الاثنين، طائرة مساعدات مقدمة للشعب الفلسطيني بقطاع غزة. وأوضح الدكتور خالد زايد، رئيس فرع الهلال الأحمر المصري بشمال سيناء، أن الطائرة قادمة من قطر وتحمل على متنها 15 طناً من المواد الغذائية، مقدمة من الهلال الأحمر القطري وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة قطر الخيرية.
وأضاف زايد، أن لولوة الخاطر، وزيرة التعاون الدولي القطري، ووفداً من الهلال الأحمر القطري والسفارة القطرية في القاهرة، كانوا في استقبال الطائرة القطرية، خلال وصولها إلى مطار العريش الدولي.